حذرت وزارة الخارجية البريطانية في بيان من أنّ المواطنين الذي يحملون الجنسيتين البريطانية والصينية (الجنسية المزدوجة)، قد تتم معاملتهم كمواطنين صينيين من قبل السلطات المحلية في هونغ كونغ، حتى إذا دخلوا إلى المدينة بجواز السفر البريطاني، وقد لا يحق لهم الحصول على مساعدة قنصلية إذا تمّ القبض عليهم.

ويعني هذا الأمر أنّ سلطات هونغ كونغ لم تعد تعترف بالجنسية المزودجة التي يحملها الكثيرون من سكان المدينة.

ويأتي ذلك وسط حملة قمع تشنها بكين ضدّ المؤيدين للديمقراطية في هونغ كونغ، علماً أن الصين لطالما رفضت الاعتراف بالجنسية المزدوجة لمواطنيها، وهو الأمر الذي أجبرهم على التخلي عن الجنسية الصينية من أجل الحصول على جواز سفر أجنبي، بحسب ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وخلال شهر يوليو/تموز الماضي، أعلنت بريطانيا أنها ستمنح مساراً للحصول على الجنسية الكاملة لأي من حاملي جوازات السفر، وذلك بعدما “بسطت الصين سلطتها على هونغ كونغ باستخدام مشروع قانون أمني شديد القسوة لخنق حرية التعبير”.

وفي وقتٍ سابق، كشف تقرير لوكالة “أسوشيتد برس” أنّ الآلاف يفرون من هونغ كونغ إلى بريطانيا خوفاً من القمع الصيني.

ويغادر البعض المدينة لأنهم يخشون العقاب بسبب دعمهم الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية. لكن كثيرين غيرهم يقولون إن تعدي الصين على أسلوب حياتهم وحرياتهم المدنية أصبح لا يطاق، وهم يريدون السعي إلى مستقبل أفضل لأطفالهم في الخارج. ومع هذا، يقول معظم هؤلاء أنهم لا يخطّطون للعودة أبداً.

وأكد الكثيرون خططهم لمغادرة هونغ كونغ بعد أن أعلنت بريطانيا في يوليو/تموز الماضي أنها ستفتح مسار هجرة خاص لما يصل إلى 5 ملايين من سكان المدينة المؤهلين للعيش والعمل والاستقرار في نهاية المطاف في المملكة المتحدة.

الصين تحتجز الصحافية الأسترالية تشنغ لي بزعم ” إفشائها أسرار دولة”

أعلنت كانبيرا، الإثنين، أنّ مذيعة أستراليّة تعمل في قناة “سي جي تي إن” الصينيّة الناطقة بالإنكليزيّة قد اعتُقِلت رسميًا ووُجّهت إليها تهمة “إفشاء أسرار دولة في الخارج”، وذلك بعد ستّة اشهر على احتجازها.