ذكرت وسائل إعلام موالية للنظام السوري، الأحد، أنّه تم العثور على رفات 3 أشخاص في منطقة تدمر الأثرية بريف حمص الشرقي في سوريا، ومن المرجّح أن تكون بينها رفات عالم الآثار خالد الأسعد الذي أعدمه تنظيم “داعش” الإرهابي عام 2015، وذلك بعدما رفض الإفصاح عن مكان الكنوز الأثرية في المنطقة.

ووفقاً للتقارير، فقد جرى العثور على الجثث في منطقة كحلول شرق تدمر بنحو 10 كلم، ولفتت السلطات إلى أنّ الجهات المختصة تقوم بإجراء تحاليل “DNA” للتأكد من هويات أصحابها.

ويعتبر الأسعد أحد علماء الآثار البارزين في سوريا، وساهم بإعادة بناء أكثر من 400 عمود كامل من أروقة الشارع الطويل ومعبد بعل شمين ومعبد اللات وأعمدة ومنصة وأدراج المسرح، واكتشف 700 قطعة نقدية وفضية في مدينة تدمر، وأسهم في اكتشاف لوحة فسيفساء سليمة تعود للقرن الثالث.

وحصل الأسعد على وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة وأوسمة استحقاق من فرنسا وبولونيا وتونس، كما أنه شغل منصب مدير آثار تدمر منذ العام 1963 حتى 2003

وكان إرهابيو “داعش” أعدموا الأسعد عام 2015 لرفضه التعاون مع التنظيم، وأشار المدير العام الأسبق للآثار في سوريا مأمون عبد الكريم في تصريح سابق إلى أن عناصر التنظيم استجوبوا الأسعد لمعرفة مكان وجود كنوز الذهب الأثرية. وبعد ذلك، قام إرهابيو التنظيم بإعدامه وقطع رأسه وتعليقه على أحد أعمدة الكهرباء في تدمر.

صحافية إستقصائية في ميدوزا : لا يمكن للفاغنر أن تعمل في سوريا إلا وفق قواعد الجيش الروسي

على الرغم من أن المرتزق الروسي في مجموعة فاغنر الروسية المعروفة بشركة “بي ام سي فاغنر” مارات غابيدولين قد قرر وقف نشر مذكراته عن الفترة التي قضاها مرتزقاً في سوريا، فإن محتوى ما في مذكراته، وفق ما أوردته صحيفة ميدوزا الروسية، قد أحدث ضجة كبيرة وجعله حديث العالم.