قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية، الأحد،إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيعلن عودة بلاده إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومقره جنيف بصفة مراقب، والذي انسحبت منه واشنطن منذ ثلاث سنوات حيث أعلنت الولايات المتحدة عام 2018 انسحابها من المجلس.

وقال المسؤول “نعتزم القيام بذلك ونحن نعلم أن الطريقة الأكثر فعالية لإصلاح وتحسين المجلس هي التعامل معه بطريقة قائمة على المبادئ.

وأضاف “نعلم أن المجلس لديه القدرة على أن يكون منبرا مهما لمن يحاربون الطغيان والظلم في جميع أنحاء العالم. ونسعى من خلال وجودنا على الطاولة إصلاحه والتأكد من أنه يمكن أن يرقى إلى مستوى هذه الإمكانات”.

ومن المقرر أن تنتخب الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضوا أعضاء جددا في المجلس في وقت لاحق هذا العام.

انسحاب الولايات المتحدة بعهد ترامب

 

وانتقد ممثلو إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب مرارا مجلس حقوق الإنسان بحجة “انحيازه” ضد إسرائيل، وتحدثوا أيضا بشكل سلبي إزاء عضوية فنزويلا والصين وكوبا في هذا المجلس.

 

بعد تنصيب الرئيس الأمريكي جو بايدن: ما هي ملامح السياسة الخارجية الأمريكية عالميا وعربيا؟
يعتبر الأوروبيون تنصيب جو بايدن فرصة لإعادة العلاقات مع واشنطن الى مسارها الصحيح، لذلك قد قاموا بتقديم خطة للعمل المشترك بهدف تفعيل آليات التعاون المشترك.