ذكر تقرير جديد لصحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ”، الجمعة، أنّ الصين أرسلت 100 موظف إضافي للعمل في مكتب الإتصال التابع لبكين في هونغ كونغ في العام الماضي، بحسب ما ذكرت وكالة “رويترز“.

وتمارس بكين حملة قمع ممنهجة في هونغ كونغ، خصوصاً بعدما فرضت قانون الأمن القومي العام الماضي هناك، وهي تنفذ أيضاً حملات اعتقال تطال المعارضين السياسيين.

وقالت الصحيفة، نقلاً عن مصادر لم تسمها، إن المسؤوليات الموسعة لمكتب الاتصال في هونغ كونغ تشمل تشديد الرقابة وتنفيذ السياسات الصينية في المدينة شبه المستقلة.

وقال التقرير إنه تم تكليف الموظفين الجُدد بالمساعدة على احتواء فيروس كورونا وبناء جسور للتواصل مع فئة الشباب التي اظهرت غضباً تجاه بكين في العام 2019 خلال التظاهرات، ولتحديد تحديات الحوكمة على المدى الطويل.

وحتى الآن، فإنّ العدد الإجمالي للموظفين في مكتب الاتصال ما زال غير معروف، في حين أنّ العديد من العاملين الجدد قد تم اختيارهم لمهاراتهم في مجالات مثل وسائل التواصل الاجتماعي.

ووفقاً لمصدر في البر الرئيسي الصيني، فإنّ الكوادر حضروا جميعاً في شنتشن جلسات بما في ذلك حول القضايا التأديبية القضايا التاديبية واجراءات الانضباط، وذلك قبل وصولهم إلى هونغ كونغ، كما أنه جرى تطعيمهم ضدّ كورونا.

تغريدة صينية “غير إنسانية” ضد الإيغور تغلق حساب السفارة الصينية في أمريكا على تويتر

مرة أخرى، تعود إلى الواجهة مأساة الانتهاكات ضد أقلية الإيغور المسلمة، خصوصاً بعد أن قرر “تويتر” إغلاق حساب سفارة الصين في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب تغريدة عن نساء من الإيغور، واعتبرت هذه التغريدة “غير إنسانية”.