أعلن جو بايدن اليوم “الأربعاء” تجميد منح التراخيص للتنقيب عن المحروقات في الأراضي والمياه الفدرالية، إضافة إلى تنظيم قمة دولية حول المناخ في أبريل، وفق بيان للبيت الأبيض.

وسيوقع الرئيس الأمريكي في وقت لاحق اليوم قراراً يفصل هذه الإجراءات وبينها تنظيم الولايات المتحدة لقمة للقادة حول المناخ في 22 أبريل الذي يصادف “يوم الأرض” والذكرى الخامسة لتوقيع اتفاق باريس الذي انضمت إليه واشنطن مجدداً بعد بضع ساعات من تولي الرئيس الجديد منصبه.

بايدن.. قمة دولية مقبلة في الربيع

وكان ساكن البيت الأبيض الجديد استهل عهده، في أول ساعات له بعد تنصيبه، بتوقيع 15 إجراء تنفيذيا لمعالجة عدد من القضايا من ضمنها تغير المناخ، وإلغاء التصريح الرئاسي السابق الممنوح لخط أنابيب النفط المثير للجدل (كيستون إكس.إل).

في حين سارع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى الترحيب “بحرارة” بقرار بايدن هذا، مطالباً بأن يضع الرئيس الجديد “أهدافاً طموحة جديدة” في مجال حماية المناخ، ليتم تنفيذها خلال السنوات العشر المقبلة.

وقال ببيان في حينه “أرحّب ترحيباً حارّاً بخطوات الرئيس بايدن للعودة إلى اتفاقية باريس لمكافحة التغير المناخي والانضمام إلى التحالف المتنامي للحكومات والمدن والدول والشركات والأفراد الذين يتّخذون إجراءات طموحة لمواجهة أزمة المناخ”.