دعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الإثنين الرئيس الأمريكي جو بايدن لزيارة ألمانيا “بمجرد أن يسمح وضع الوباء بذلك”، وذلك خلال أول محادثة هاتفية بينهما منذ تولّى الرئيس الديموقراطي منصبه.
وفي ما بدا انه اتصال دافئ مقارنة بمحادثاتها مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، شدّدت ميركل وبايدن على أهمية العمل معاً لمكافحة وباء كوفيد-19.

وقال شتيفن زيبرت المتحدث باسم ميركل في بيان إنّ “المستشارة والرئيس الأمريكي يتّفقان على أنّ هناك حاجة لجهود دولية قوية للتعامل مع جائحة كوفيد-19”.

وأضاف أنّ ميركل رحّبت بقرار بايدن إلغاء القرار الذي اتخذه ترامب في تموز/يوليو الماضي بسحب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية.

وكان ترامب قد سحب بلاده أيضاً من اتفاق باريس للمناخ، زاعماً أنّ هذا الاتفاق يهدف إلى “قتل الاقتصاد الأمريكي” وليس إنقاذ البيئة.

وأثنت ميركل على إعادة بايدن بلاده إلى اتفاق باريس، وتعهّدت بجاهزية ألمانيا لتحمّل مسؤولياتها “مع الشركاء الأوروبيين وعبر الأطلسي في التعامل مع المهام الدولية”.

وقالت ميركل الخميس خلال مؤتمر صحافي إن هناك أرضية مشتركة أكثر بكثير مع واشنطن الآن بعد انتخاب بايدن.

وكانت المستشارة الألمانية انتقدت ترامب بكل صراحة، وقالت بعد اقتحام الكابيتول من قبل أنصاره إنّ الرئيس السابق يتشارك مسؤولية ما حدث.