عينت الحكومة في إسبانيا الثلاثاء رئيسًا جديدًا للأركان بعد ثلاثة أيام من تنحي سلفه على خلفية تلقيه اللقاح ضد فيروس كورونا قبل المجموعات ذات الأولوية.

وجاءت استقالة الجنرال ميغيل أنخيل فيلارويا السبت وسط فضيحة بشأن حصول مسؤولين عسكريين وسياسيين في إسبانيا على لقاحات مبكرة يفترض أنها مخصصة للعاملين الصحيين والأشخاص في دور المسنين.

وقالت حكومة رئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز إنها سمت الأدميرال الجنرال تيدورو لوبيز كالديرون (66 عاما) الذي أمضى 47 عاما في القوات المسلحة كبديل من فيلارويا.

واتهم العديد من المسؤولين العسكريين الآخرين بتلقي اللقاح بشكل غير صحيح.

كما استقال سياسيون بسبب تلقيهم اللقاح، بينهم مانويل فيليجاس المستشار الصحي لمنطقة جنوب شرق مورسيا.

وقالت المتحدثة باسم الحكومة ماريا جيسوس مونتيرو الثلاثاء عندما سئلت عما إذا كان أي من أعضاء مجلس الوزراء تلقى اللقاح “على علمنا … لم يتم تطعيم أي وزير وسيتم تلقيح الوزراء عندما يحين دورهم”.

وتضررت إسبانيا بشدة من الوباء، مسجلة أكثر من 56 ألف وفاة من حوالى 2,6 مليون إصابة حتى الآن.