أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي، جو بايدن، استعداد فرنسا للتعاون مع الولايات المتحدة حول الملف النووي الإيراني والوضع في لبنان.

وأعلن قصر الاليزيه الأحد وجود “تقارب كبير في وجهات النظر” بين الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الأمريكي جو بايدن حول القضايا الدولية الرئيسة، خاصة مكافحة وباء كوفيد-19 “في إطار منظمة الصحة العالمية” والمناخ.

وفي أول اتصال هاتفي بينهما منذ تولي الرئيس الأمريكي منصبه، أعربا أيضاً عن “رغبتهما في العمل معاً من أجل السلام في الشرقين الأدنى والأوسط، ولاسيما في الملف النووي الإيراني”، وفق ما أوضحت الرئاسة الفرنسية.

فيما أكد البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي بحث مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون تعزيز العلاقات الثنائية من خلال حلف الناتو والشراكة مع الاتحاد الأوروبي، وعزم إدارته على تعزيز العلاقات مع فرنسا.

وكانت الرئاسة الفرنسية قد أعلنت أن الرئيس ايمانويل ماكرون سيجري مساء الأحد أول اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن.

وذكر الإليزيه أن ماكرون هو أول رئيس دولة في الاتحاد الأوروبي يتلقى اتصالاً من جو بايدن منذ وصول الأخير إلى البيت الأبيض الأربعاء ما يدل على “رغبة تعاون وثيق بين الرئيسين”.

ويرغب ماكرون في “بناء حوار متجدد” بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بحسب الرئاسة الفرنسية. وأوضحت أن “الأمر يتعلق بإطلاق حوار صريح جدا بدون إنكار الاختلافات خصوصا حول المسائل الرقمية والتجارية”.

ولم يسبق ان التقى الرئيس الفرنسي الذي وصل إلى سدة الحكم في 2017، بايدن الذي كان نائبا للرئيس باراك اوباما بين 2009 و2017.

ويشار إلى أن واشنطن انضمت مجددا إلى اتفاق باريس للمناخ ومنظمة الصحة العالمية بعد قطيعة أربع سنوات في ظل إدارة دونالد ترمب.