من المقرر أن يوقع الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، 10 أوامر تنفيذية لمكافحة فيروس كورونا.

وسيعتمد بايدنع لى استراتيجية وطنية بدلا من الاعتماد على الولايات لتقرير ما هو الأفضل بشكل منفرد لمواجهة الوباء.

وسيتم تسريع عملية التطعيم وزيادة عدد فحوصات الكشف عن الفيروس بين المواطنين. إضافة إلى إقرار تشريعات طارئة لزيادة إنتاج المواد الضرورية مثل الكمامات.

وحذر بايدن، في خطاب التنصيب، من أن جائحة فيروس كورونا في الولايات المتحدة تدخل “أكثر فتراتها دموية”.

وقال جيف زينتس، منسق فريق عمل بايدن الخاص بالفيروس، إنه في عهد ترامب لم تكن هناك استراتيجية على المستوى الفيدرالي وكان ينقص وجود نهج شامل.

وأضاف “بتولى الرئيس بايدن منصبه اليوم، ومعه يتغير كل هذا”.

وتوفر الخطة الاستراتيجية القومية “خارطة طريق لتوجيه الولايات المتحدة للخروج من أسوأ أزمة صحية عامة منذ قرن”.

والهدف هو إعطاء 100 مليون جرعة لقاح بحلول نهاية أبريل/ نيسان، وإعادة فتح معظم المدارس بطريقة آمنة في غضون 100 يوم.

سيكون هناك المزيد من التمويل للمسؤولين الحكوميين والمحليين للمساعدة في مواجهة الوباء.

كما سيستخدم قانون الإنتاج الدفاعي لتسريع إنتاج معدات الحماية الشخصية والإمدادات الأساسية اللازمة لإنتاج اللقاح.

وستُنشأ مراكز اللقاحات في الملاعب والمرافق المجتمعية.

وقال زينتس: “ما ورثناه أسوأ بكثير مما كنا نتخيله”.

وفيات كورونا

 

ومن حيث إجمالي الوفيات الناجمة عن انتشار الفيروس ، تعد الولايات المتحدة أكثر البلدان تضرراً حيث توفي أكثر من 405 ألف شخص.

وفي خطوة إضافية بعيدة عن الإدارة السابقة، قال كبير المستشارين الطبيين لبايدن، الدكتور أنتوني فاوتشي، إن الولايات المتحدة ستنضم إلى مخطط كوفاكس Covax المصمم لإيصال لقاحات فيروس كورونا إلى الدول الفقيرة.

وفي حديثه عبر مكالمة فيديو مع منظمة الصحة العالمية في جنيف، شدد الدكتور فاوتشي أيضا على أن الولايات المتحدة ستظل عضوا في منظمة الصحة العالمية، ملغيا بذلك قرار ترامب بالمغادرة.

 

تعرف على أبرز الممنوعين من تلقي لقاح كورونا
ال