تولّت جزر فيجي، الجمعة، رئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وفق ما أفادت وكالة “فرانس برس”.

مندوبة جزر فيجي تتولى رئاسة المجلس في عملية تصويت بثت على الانترنت

وجرى اختيار مندوبة جزر فيجي في جنيف نزهت شاميم خان لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بـ29 صوتاً من أصل 47 في عملية تصويت بثت مباشرة على الانترنت.

ويضم مجلس حقوق الإنسان 47 بلداً عضواً تنتخبهم الجمعية العامة للأمم المتحدة لمدة 3 سنوات ويراقب الانتهاكات أينما وقعت ويقترح حلولا لمعالجتها، إلا أنه لا يتمتع بسلطات مُلزمة.

وتأسس المجلس في 2006 بقرار من الجمعية العامة وحل مكان لجنة حقوق الإنسان التي اتهمها منتقدوها بأنها مسيسة.

إلا أنه بعد 15 عاماً على تأسيسه، توجّه الدول إلى مجلس حقوق الإنسان بانتظام التهم نفسها. ومع هذا، فإنه لا يُسمح للعديد من الخبراء وبعثات التحقيق التي يشكلها المجلس في جنيف بالدخول إلى دول مثل كوريا الشمالية وبوروندي.

”هيومن رايتش ووتش“: الصين تواصل انتهاكها “المروع” لحقوق الإنسان

اعتبرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أنّ العام 2020 كان “عاماً مروعاً” بالنسبة لحقوق الإنسان في الصين، إذ شهد على قمع مسلمي الإيغور وحملة قمع واضطهاد ضدّ المعارضين في هونغ كونغ ومنع تغطية كل ما يتعلق بتفشي فيروس “كورونا” المستجد.