اتهمت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الثلاثاء، الصين، بارتكاب انتهاكات واسعة ترقى الى مستوى “البربرية” ضدّ أقلية الإيغور المسلمة في شينجيانغ.

ويأتي ذلك خلال إعلان وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، قواعد جديدة لحظر استيراد سلع مشتبه باستخدامها للعمالة القسرية للإيغور.

وأبلغ راب نواب البرلمان البريطاني أنّ الانتهاكات حصلت “على نطاق واسع”، مشيراً إلى أنه لدى بريطانيا “واجب أخلاقي للرد”. وأضاف: “أنها حقاً همجية مروعة… تحدث اليوم في أحد الأعضاء البارزين في المجتمع الدولي”.

وتشنّ الصين حرباً واسعة ضدّ الإيغور، وهي تهدف إلى إبادتهم والحدّ من مجتمعهم، وذلك من خلال الكثير من الوسائل القمعية.

وتحتجز بكين أكثر من 1.8 مليون مسلم من الإيغور والأقليات العرقية الأخرى في معسكرات اعتقال تشهدُ على أبشع أنواع الإضطهاد.

وتقوم الصين بضرب مجتمع الإيغور والحدّ من نموّه، وذلك من خلال اعتماد التعقيم القسري للنساء، كما أنها تمنع المسلمين هناك من تأدية شعائرهم الدينية.