قبل عشرة أيام من انتهاء ولايته، يواجه دونالد ترامب دعوات للاستقالة بشكل متزايد بما يشمل معسكره الجمهوري لتجنب اجراء عزل صعب في أوج أزمة سياسية وصحية واقتصادية تشهدها الولايات المتحدة.

وأعلنت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي الأحد أنها ستمضي قدما في الجهود المبذولة لإقالة الرئيس من منصبه خلال الأيام الأخيرة من ولايته بعد الهجوم العنيف لمؤيديه على مبنى الكابيتول.

فبعد عضوي مجلس الشيوخ الجمهوريين بن ساس وليزا موركوفسكي، اعتبر السناتور بات تومي الاحد على شبكة “سي ان ان” ان استقالة الرئيس “ستكون الحل الأفضل”.

من جهته قال آلان كيتزينغر عضو مجلس النواب وأول جمهوري دعا اعتبارا من الخميس إلى إعلان أن الرئيس “غير أهل” لشغل منصبه، لشبكة “أي بي سي”، “أفضل شيء لوحدة البلاد هو أن يستقيل”.

لكن الملياردير الأمريكي المنعزل في البيت الأبيض والذي تخلى عنه العديد من وزرائه مع فتور علاقته بنائبه مايك بنس، لم يعط أي إشارة الى انه مستعد للاستقالة بحسب ما نقلت الصحافة الأميركية عن مستشاريه.

وبعد حذف حسابه على تويتر وشبكات تواصل اجتماعي أخرى تريد تجنب تحريض جديد على العنف، باتت لدى ترامب بدائل محدودة للتواصل مع الجمهور.

في هذا الوقت، تواصل السلطات البحث عن المتظاهرين المؤيدين لترامب الذين أصدروا تهديدات بالقتل ضد بنس وبيلوسي، وهما ثاني وثالث أكبر مسؤولي الدولة، خلال الهجوم على مبنى الكابيتول الاربعاء.