أعربت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الخميس عن “حزنها” و”غضبها” بعد اقتحام أنصار لدونالد ترامب مبنى الكابيتول في واشنطن، محملة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته قسما من المسؤولية.

وأعلنت ميركل للصحافيين أنه “تم تأجيج الشكوك حول نتائج الانتخابات وأثارت أجواء مهدت لأحداث” واشنطن حيث قاطع محتجون الأربعاء جلسة للكونغرس للمصادقة على فوز جو بايدن بالرئاسة، زارعين الفوضى والذعر ومثيرين صدمة في أميركا والعالم.

وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع خلال عملية استمرت أربع ساعات لإخراج المتظاهرين من الكابيتول. وقالت الشرطة إن امرأة، يعتقد أنها من أنصار ترامب جاءت من جنوب كاليفورنيا، قضت إثر إصابتها بالرصاص وإن ثلاثة أشخاص آخرين لقوا حتفهم في ظروف لم تتضح بعد.

وبعدما رفض ترامب منذ شهرين الاعتراف بهزيمته منددا بعمليات تزوير بدون إظهار أي أدلة عليها، اعلن الخميس بعد دقائق على مصادقة الكونغرس على فوز بايدن “حتى لو كنت أعارض تماما نتيجة الانتخابات، والوقائع تدعمني، سيكون هناك انتقال منتظم في 20 كانون الثاني/يناير”.

وقالت ميركل في تصريحاتها التي سبقت إقرار ترامب إنه “من المؤسف أن يكون أشخاص قضوا في أحداث هذه الليلة، لكنني أعتبر مواصلة الكونغرس أعماله هذا الليل بادرة أمل”.

وأبدت “ارتياحا كبيرا لمعرفة أن المصادقة حصلت في الكونغرس” مضيفة “جو بايدن سيكون الرئيس المقبل، وهذا يعني أن القوى الديموقراطية غلبت”.

وقالت إن تولي بايدن ونائبته كامالا هاريس السلطة “سيفتح فصلا جديدا بعد أقل من أسبوعين”.