اعتبر الرئيس الأمريكي السابق الديموقراطي باراك أوباما أنّ اقتحام الكابيتول الأربعاء من قبل أنصار الرئيس دونالد ترامب “مخز” لكنّه ليس “مفاجئا “.

وقال أوباما في بيان إنّ “التاريخ سيتذكّر أعمال العنف التي حصلت اليوم في الكابيتول، بتحريض من رئيس كذب بلا هوادة بشأن نتيجة الانتخابات، باعتبارها لحظة خزي وعار على بلدنا”.

أضاف “سنخدع أنفسنا إذا ما قلنا إنّ ما حدث كان مفاجأة تامّة”، ملقياً باللوم على قادة الحزب الجمهوري ووسائل الإعلام الموالية لهم لأنّهم “غالباً ما كانوا غير راغبين في إخبار أتباعهم بحقيقة” أن بايدن حقّق فوزاً كبيراً في الانتخابات التي جرت في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر , والتي ما زال ترامب يرفض الإقرار بهزيمته فيها.