استهلت الولايات المتحدة العام 2021 الجمعة، بتخطيها عتبة عشرين مليون إصابة مؤكدة بكوفيد-19 منذ بدء انتشار الوباء على اراضيها، بحسب أرقام جامعة جونز هوبكنز المرجعية.

وأحصيت أيضا في الولايات المتحدة أكثر من 346 الفا و400 وفاة بسبب الوباء، ما يجعلها البلد الأكثر تسجيلا للوفيات وأيضا الإصابات متقدمة الى حد بعيد على الهند التي سجلت 10,3 ملايين إصابة.

وكانت الولايات المتحدة قد سجّلت الأربعاء حصيلة قياسية للوفيات اليومية بكوفيد-19 بلغت 3900 حالة، وفق تعداد للجامعة ومقرّها بالتيمور.

وحاليا يتلقى أكثر من 125 ألفا و300 مصاب بكوفيد-19 العلاج في المستشفيات الأمريكية وفق بيانات مرصد “كوفيد تراكينغ برودجكت”.

واستغرق بلوغ البلاد عتبة عشرة ملايين إصابة أشهرا عدة، لكنّ وتيرة تفشي الوباء تسارعت بشكل كبير في كانون الأول/ديسمبر.

وتخطّت الولايات المتحدة الأحد عتبة 19 مليون إصابة، وهو عدد يعادل إجمالي سكان ولاية نيويورك.

وتشهد الولايات المتحدة منذ الخريف تسارعا كبيرا في وتيرة تفشي الوباء، وقد فاقمتها الاحتفالات العائلية بعيد الشكر في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر وبعيدي الميلاد ورأس السنة في أواخر كانون الأول/ديسمبر، وذلك على الرغم من مناشدة السلطات للسكان عدم الاختلاط.

لكن الأمريكيين يعوّلون على حملة تلقيح ضد كوفيد-19 انطلقت في 14 كانون الأول/ديسمبر، هي الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة.

والجمعة بلغ عدد الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح نحو ثلاثة ملايين شخص، وفق مراكز مراقبة الأمراض والوقاية منها.

ولا يزال هذا الرقم بعيدا من الهدف الذي حدّدته إدارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب الذي أعلن أن 20 مليون شخص سيتلقون اللقاح بحلول نهاية العام. ومطلع الأسبوع ندد الرئيس المنتخب جو بايدن بتأخر حملة التلقيح، لكنّه أعرب في مقابلة الخميس عن ثقته بتحسّن الآفاق المستقبلية.

وقال بايدن الذي سيتولى الرئاسة في 20 كانون الثاني/يناير “أنا متفائل أكثر من أي وقت مضى، وأن لدينا الفِرقَ الأكثر فاعلية في العالم”.

وتابع الرئيس المنتخب “هناك الآن لقاحات متوافرة وستؤدي غرضها، علينا فقط أن نجد وسيلة لتسريع عملية توزيعها”.