بدأت بنغلادش، الاثنين، نقل مجموعة ثانية من اللاجئين الروهينغا إلى جزيرة مثيرة للجدل معرضة لفيضانات في خليج البنغال، رغم معارضة ناشطين حقوقيين.

وتم نقل حوالي 1500 من هذه الأقلية المسلمة من بورما إلى باشان شار في وقت سابق من هذا الشهر، وقال وزير الخارجية أ.ك. عبد المؤمن إن أقل من ألف بقليل كانوا ضمن أحدث دفعة متوجهة إلى ما سمّاه “المنتجع الجميل”

ونقل أفراد من الروهينغا بحافلات من مخيمات في كوكس بازار حيث يعيش ما يقرب من مليون لاجئ، إلى ميناء شيتاغونغ من حيث سيتم نقلهم إلى الجزيرة القاحلة.

أعداد الروهينغا

ويعيش ما يقرب من مليون من الروهينغا، معظمهم فروا من هجوم عسكري في بورما المجاورة في 2017، في مخيمات بائسة في جنوب شرق بنغلادش. ويبدو أن أي عودة إلى بورما غير مرجحة في الوقت الحالي.

وبعد نقل المجموعة الاولى في 4 كانون الأول(ديسمبر)، قال العديد من الروهينغا لوكالة فرانس برس إنهم تعرضوا للضرب والترهيب للموافقة على الانتقال.

وتريد حكومة بنغلادش في نهاية المطاف نقل 100 ألف من الروهينغا إلى الجزيرة التي تبلغ مساحتها 56 كيلومترا مربعا رغم انتقادات الجماعات الحقوقية لأن باشان تشار جزيرة معزولة.

وقالت الأمم المتحدة إنها لم تشارك في العملية.