ناغورني قره باغ..

قالت وزارة الدفاع الأرمينية،السبت، إن أذربيجان استأنفت عملياتها الهجومية في إقليم ناغورني قره باغ ورصدت وزارة الدفاع الروسية أول “انتهاك” لوقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ، وفق ما نقلت وسائل إعلام روسية

وأعلن الجيش الروسي السبت حصول، انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى في تشرين الثاني/نوفمبر، القتال العنيف بين أذربيجان وأرمينيا في منطقة ناغورني قره باغ الانفصالية.

وتأتي هذه التصريحات في وقت أعلن الجيش الأرمني عن “اعتداءات” من أذربيجان على قريتي ختسابيرد وإن تاخر اللتين بقيتا تحت سيطرة قوات قره باغ.

ونددت وزارة الدفاع الأذربيجانية في بيان بـ”استفزازات” أرمنية، مؤكدة اتخاذ “الإجراءات المضادة المناسبة”.

وقبل شهر، أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن بلاده حققت وقفا كاملا للقتال في ناغورني قره باغ. وقال “نقلنا 1100 جندي إلى قره باغ ضمن قوات حفظ السلام”، مشيرا إلى أن القتال في الإقليم تسبب بمقتل أكثر من 4000 شخص.

إلى ذلك، كانت قد سيطرت قوات حفظ السلام الروسية على مشارف ستيباناكيرت، عاصمة إقليم ناغورني قره باغ ، في 13 نوفمبر الماضي وتولت حراسة الطريق المؤدي إلى خط التماس القريب بين القوات الأرمنية والأذربيجانية، بحسب صحافي في وكالة فرانس برس.
وانتشر عشرات الجنود وما لا يقل عن ثلاث عربات مدرعة على حاجز على المخرج الجنوبي الغربي للمدينة الذي تسيطر عليه القوات الأرمينية، على الطريق المؤدي إلى بلدة شوشة الواقعة على بعد نحو عشرة كيلومترات والتي سيطرت عليها القوات الأذربيجانية الأسبوع الماضي.

ووقعت أرمينيا وأذربيجان قبل أكثر من شهر برعاية روسية اتفاقية لوقف إطلاق النار تضع حدا للنزاع الذي بدأ في نهاية أيلول/سبتمبر في ناغورني قره باغ.

ويكرس هذا الاتفاق مكاسب مهمة حصلت عليها أذربيجان، وينص على تسليم باكو مناطق إضافية.