أخبار الآن | الصين – rfa

 

أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، أنها ستمنع استيراد القطن، الذي يُزعم أنه يتم إنتاجه بالسخرة، من منطقة شينجيانغ غربي الصين.

وفي التفاصيل، أعلنت هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية إنه سيتم حظر واردات القطن ومنتجاته من مؤسسة شينجيانغ للإنتاج والبناء، وهي من أكبر المنتجين في الصين.

كانت هذه الخطوة ضمن العديد من الإجراءات التي تبحثها إدارة ترامب في الأسابيع الأخيرة لها في السلطة من أجل تشديد موقف الولايات المتحدة من الصين.

وجاء استهداف مؤسسة شينجيانغ للإنتاج والبناء، التي أنتجت 30 في المئة من القطن الصيني في 2015، بعدما حظرت وزارة الخزانة الأمريكية في يوليو/ تموز جميع المعاملات المالية معها.

كانت هيئة الجمارك تنوي في البداية حظر جميع واردات منتجات القطن والطماطم من إقليم شينجيانغ، بما في ذلك من مؤسسة شينجيانغ للإنتاج والبناء، لكنها اقصرت الحظر على شركات بعينها بعد اعتراضات من الممثل التجاري الأمريكي ووزيري الزراعة والخزانة.

كما انتقدت شركات صناعة الملابس الأمريكية فرض حظر أوسع، باعتبار أن من المستحيل تطبيقه.

وتسمح “أوامر الاستبعاد” للهيئة باحتجاز شحنات بناءً على الاشتباه في ارتباطها بعمالة قسرية بموجب قوانين أمريكية قائمة منذ وقت طويل تهدف لمحاربة الإتجار بالبشر وعمالة الأطفال وانتهاكات أخرى لحقوق الإنسان.

وتكثف إدارة ترامب الضغط على الصين على خلفية معاملتها لأقلية الإيغور في شينجيانغ. وتقول الأمم المتحدة إن لديها تقارير موثوقة بأنه يجري إحتجاز مليون مسلم في معسكرات في الإقليم، حيث يُجبرون على العمل.

 

ناشطة الإيغور يتعرضون لهولوكوست جديد
الناشطة روشان عباس تحدثت مع أخبار الآن عن الأساليب التي تستخدمها الصين لقمع الإيغور والتي كان منها بناء محارق للجثث