أخبار الآن | إثيوبيا – reuters

أكّد رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد أنّ القوات الحكوميّة لم تقتل مدنياً واحداً خلال هجومها ضدّ القوات المتمرّدة في تيغراي.

كلام أحمد جاء خلال تصريحات أمام البرلمان، إذ قال أن جيشه منضبط ومنتصر، ولن يدمر ميكيلي عاصمة تيغراي بعد السيطرة عليها، مشيراً إلى أنه “جرى منع الجيش الإثيوبي من ملاحقة قادة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، وتم تكليف المختصين من الشرطة الفيدرالية بإلقاء القبض عليهم”. وقال: “ندعو هؤلاء للإستسلام كفرصة أخيرة بدون مقاومة”.

ولفت إلى أنّ الطائرات المسيرة استخدمت لمراقبة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، لكن القوات الفيدرالية رفضت إطلاق الصواريخ هناك، وقال: “على الرغم من أن لدينا قدرة أفضل، فإننا لن نستخدمها. نحن نتصرف بمسؤولية”.

وحتى الآن، لم يصدر أي تعليق من الجبهة الشعبية الشعبية لتحرير تيغراي على كلام أحمد، وذلك بعدما اتهمت الحكومة باستهداف المدنيين في الضربات الجوية والقتال البري.

وكان أحمد أعلن مؤخراً أنّ العملية العسكرية في إقليم تيغراي انتهت بنجاح، وذلك بعدما تمكنت القوات الاتحادية من السيطرة على مدينة ميكيلي عاصمة الإقليم.

إلى ذلك، قال زعيم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي دبرصيون جبر ميكائيل إنه لا يزال يقاتل بالقرب من العاصمة الإقليمية ميكيلي بعد أن استولت عليها القوات الحكومية.

ومساء الأحد، أعلن جبر ميكائيل، استعادة السيطرة على بلدة أكسوم من القوات الاتحادية الإثيوبية.

ومع هذا، شهدت مستشفيات عاصمة تيغراي تدفّقاً لمرضى مصابين بصدمات نفسية وفق ما أعلنته، الأحد، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وذلك غداة الإعلان عن سيطرة القوات الحكومية الإثيوبية على ميكيلي وتأكيد رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد انتهاء المعارك.

وقطعت الاتصالات بالكامل عن تيغراي خلال النزاع، وفرضت قيود على إمكانية وصول وسائل الإعلام إلى المكان، ما يجعل من مهمة التحقق من صحة إعلان آبي أمراً مستحيلاً.

والأحد، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن عمال الإغاثة في ميكيلي يعانون شحاً في المواد الغذائية والموارد الطبية بما في ذلك أكياس توضيب الجثث.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن “نحو 80% من المرضى” في مستشفى “أيدر”، إحدى أكبر المؤسسات الطبية في المدينة، مصابون بصدمات نفسية”، من دون تحديد كيفية إصابتهم.

تحقيق صحفي يستعرض كيف يمكن لألمانيا اتهام الأسد بارتكاب جرائم حرب

في تحقيق صحفي قامت به دويتشه فيله و دير شبيغل من خلال هذا التحقيق حصلتا حصريا على حق الوصول إلى الشهود والتقارير السرية لإعداد تحقيق عن أدلة على وقوع هجمات بغاز السارين في سوريا . الوثائق التي حصلت عليها “دويتشه فيله ” تشير إلى أن النظام السوري لم يمتثل لالتزاماته بتفكيك برنامج أسلحته الكيميائية بالكامل. لكن النظام السوري نفى ضلوعه في هجمات بالأسلحة الكيماوية على الأراضي السورية. وبالنسبة للناجين، فهم يعتبرون أن المجتمع الدولي فشل في تحقيق العدالة.