أعلنت السلطات الفرنسية إنقاذ 45 مهاجرا من الغرق من بينهم امرأة حامل وأطفال السبت في بحر المانش بعد تعرض قاربهم البدائي لمشاكل قبالة سواحل دنكيرك.

وقالت السلطات الفرنسية المسؤولة عن القناة الإنكليزية وبحر الشمال في بيان، إن العديد من الأشخاص “بدت حرارة جسمهم منخفضة” بعد نقلهم على متن سفينة دورية.

وأضافت أن رجال الإنقاذ وشرطة الحدود تولوا مسؤولية المهاجرين، الذين كانوا “جميعهم سالمين” عندما وصلوا إلى الشاطئ في كاليه في وقت مبكر مساء السبت.

وقال مصدر مقرب من خدمات الطوارئ لوكالة فرانس برس إنّ الطقس الهادئ نهاية الأسبوع الماضي أثار مخاوف بين رجال الإنقاذ البحريين من أن أعدادا أكبر من المعتاد ستحاول العبور إلى بريطانيا.

مع حركة المرور المزدحمة والرياح والتيارات القوية، يمكن أن يكون عبور القناةفي غاية الخطورة للقوارب الصغيرة رغم المسافة القصيرة بين كاليه وميناء دوفر البريطاني.

في أواخر تشرين الأول/أكتوبر، لقي أربعة أشخاص مصرعهم وفُقد ثلاثة في أكثر الحوادث مأسوية بالنسبة للمهاجرين الذين يحاولون عبور القناة.

ومنذ 2018، حاولت أعداد متزايدة من المهاجرين عبور البحر من فرنسا إلى بريطانيا.

والسبت، وقع البلدان اتفاقًا يهدف إلى مضاعفة الدوريات الفرنسية اعتبارا من الأول من كانون الأول/ديسمبر على أن تساندها طائرات مسيرة ورادارات لرصد الذين يحاولون العبور.