أخبار الآن | إيران – al-monitor

كشفت التقارير أنّ الحكومة في إيران ستسفيدُ من صندوق التنمية الوطني الإيراني، وذلك لدفع التعويضات لأسر ضحايا طائرة الركاب الأوكرانية، التي تحطّمت قرب العاصمة طهران في يناير/كانون الثاني الماضي بعد استهدافها بصاروخين أطلقهما الحرس الثوري الإيراني، ما أدى إلى مقتل 176 شخصاً كانوا على متنها.

ووفقاً لموقع “al-monitor”، فإنه لم يتم بعد تحديد المبلغ المحدّد للتعويض لكل فرد، مشيراً إلى أنه من المفترض أن يكون صندوق التنمية الوطنية الإيراني مخصصاً للكوارث ولا يمكن استغلاله إلا بأوامر من المرشد الإيراني علي خامنئي.

وتشير المعطيات إلى أنّه تمّ تخصيص مبلغ 200 مليون يورو (238 مليون دولار) من الصندوق لدفع التعويضات. وفي أبريل/نيسان الماضي، سمح خامنئي بالحصول على مليار دولار من الصندوق لمواجهة وباء فيروس كورونا. ومع ذلك، بعد أشهر، اشتكى وزير الصحة في البلاد من أن قسماً صغيراً من هذه الأموال وصل إلى النظام الطبي الذي يعاني من نقص في الميزانية.

وتمّت إضافة التعويضات المخصصة لضحايا الرحلة كبند إلى قائمة مدفوعات الصندوق للسنة المالية الإيرانية القادمة، مما يعني أن الدفعة لن تصل إلى عائلات الضحايا قبل 21 مارس/آذار المقبل على أقرب تقدير.

وأثار قرار الحكومة باستخدام صندوق التنمية الوطني الإيراني غضب البعض الذين يجادلون بأن الحرس الثوري الإيراني، باعتباره القوة الوحيدة وراء تحطم الطائرة وباعتباره إمبراطورية مالية بحد ذاتها، يجب أن يقوم بدفع ثمن الكارثة التي تسبب بها. ومن بين هؤلاء النقاد حامد إسماعيليون، الروائي الإيراني المقيم في كندا والذي سعى إلى محاسبة من تسبب في مقتل ركاب الطائرة، إذ كانت من بينهم زوجته وابنته البالغة من العمر 9 سنوات.

وانتقد إسماعيليون، المتحدث باسم عائلات الضحايا، قرار الحكومة الإيرانية “أخذ الأموال من جيوب الشعب الإيراني للتعويض عن جرائم الحرس الثوري الإيراني وإطلاقه النار على الأطفال”.

بين القاعدة وطالبان علاقة تمتد إلى التنسيق والحماية.. هذه تفاصيلها

لطالما أثارت التنظيمات الجهادية في العالم الكثير من الجدل، فكرها، تركيبتها، هدفها، والعناوين عديدة، لكن ماذا عن العلاقات بينها؟ هل هي على تواصل وتنسيق أم على خلاف وتناحر؟ طالبان والقاعدة والمتفرعات، وداعش مؤخراً، جماعات شغلت حيّزاً مهمّاً من اهتمام المراقبين والناس، نظراً للإجرام الذي تمارسه هذه الجماعات.