تعيد كوبا المغلقة منذ حوالي ثمانية أشهر، فتح حدودها أمام السياح الأجانب، لكن عليها أيضا إقناعهم بالعودة… فكوبا التي تبحث عن العملات الأجنبية، تعتمد على نتائجها الجيدة في مواجهة كورونا.

وقد أعيد فتح خمسة مطارات دولية في البلاد في منتصف تشرين الأول/أكتوبر لبدء استقبال الرحلات الجوية.

لكن فتح أبوابها يعرضها للخطر أيضا فبعد وصول السياح البريطانيين والروس أخيرا إلى شواطئ هافانا، اكتشفت إصابات عدة بفيروس كورونا، ما اضطر السلطات لعزل عشرات المسافرين.

وبهدف طمأنة السياح، تعتمد الجزيرة شعار “كوبا، وجهة آمنة”. وتعد أعداد الإصابات فيها من أدنى المعدلات في الأميركتين إذ لا تزال دون 7800 إصابة لـ 11,2 مليون نسمة.

وينص بروتوكولها على أن يخضع السياح لمسحة “بي سي آر” (بكلفة 30 دولارا) عند الوصول وتجنب الخروج حتى ظهور النتائج بعد 24 ساعة، ووجود فريق طبي دائم في الفنادق

الاستراتيجية الفعالة لمكافحة الوباء هي ورقة رابحة لكوبا لأن السياح في الأشهر المقبلة سيبحثون عن وجهات آمنة، من الناحية الصحية

ومن الناحية الاقتصادية، هناك حالة طوارئ: فبعد حرمانها من هذا المحرك الاقتصادي في العام 2019)، اضطرت كوبا لخفض وارداتها بشكل كبير والتي عادة ما تغطي 80 في المئة من حاجاتها الغذائية.