صفقة أسلحة بين إيران وفنزويلا تلوح في الأفق

تدفع الأزمة الاقتصادية المتصاعدة في إيران، النظام الإيراني إلى اتخاذ إجراءات أكثر خطورة من شأنها زيادة التوترات مع الولايات المتحدة وحلفائها. ويواصل القادة الإيرانيون عدة حملات مختلفة على الصعيد الدولي، بما في ذلك التعاون مع فنزويلا.

أفادت بعض وسائل الإعلام الإيرانية عن “احتمال نقل” الطائرة المُسيّرة من طراز “مهاجر 6” إيرانية الصنع، إلى فنزويلا في أعقاب رفع حظر الأسلحة المفروض على طهران من قبل الأمم المتحدة.

ونشرت وسائل الإعلام هذه، يوم الجمعة، صورًا لخطاب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وتظهر في الصور طائرة مسيّرة، ما ينذر بـ صفقة الأسلحة المحتملة بين البلدين.

وطبقًا لهذه الوسائل، فإن هذه الطائرة المسيَّرة هي من نوع “مهاجر 6” صُنعت في إيران.

وكتبت وسائل الإعلام نقلًا عن التلفزيون الإيراني الرسمي، “في أول صفقة أسلحة لها منذ سنوات، ربما تكون إيران قد نقلت تكنولوجيا مسيّرات طراز مهاجر 6 إلى فنزويلا”.

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الكولومبي، إيفان دوكي، أن مادورو يعتزم شراء صواريخ من إيران.

ونفى “مادورو” المزاعم، لكنه قال إن التفكير في شراء صواريخ من إيران “فكرة جيدة”.

وكان نيكولاس مادورو أعلن في وقت سابق، عن تشكيل مجلس عسكري علمي تقني يهدف إلى تحقيق الاستقلال العسكري بمساعدة الدول “الشقيقة”، بما في ذلك الصين وروسيا وإيران وكوبا.

وقد حذر إليوت أبرامز، الممثل الأمريكي لشؤون إيران، من أنه إذا كانت إيران تعتزم بيع صواريخ بعيدة المدى وصفقة أسلحة لفنزويلا، فإن الولايات المتحدة ستدمرها.