تخطّت حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجدّ في المكسيك عتبة الـ100 ألف حالة وفاة من أصل أكثر من مليون إصابة مؤكّدة بكوفيد-19، بحسب بيانات نشرتها مساء الخميس السلطات المكسيكية.

وقال نائب وزير الصحة هوغو لوبيز-غاتيل خلال مؤتمر صحافي إنّه “لغاية اليوم توفي 100 ألف شخص في المكسيك من جرّاء كوفيد-19”.

وأضاف أنّ الساعات الأربع والعشرين الماضية سجّلت وفاة 576 شخصاً بالفيروس لترتفع بذلك الحصيلة التراكمية للوفيات الناجمة عن الجائحة إلى 100.104 حالة وفاة.

أما عدد الإصابات التراكمي بالفيروس في البلاد فقد ارتفع من جهته إلى 1.019.543 إصابة بينها 4.472 سجّلت خلال الساعات الأربع والعشرين الفائتة.

والمكسيك التي يزيد عدد سكانها عن 128 مليون نسمة، هي رابع أكثر دولة تضرّراً من الفيروس على صعيد الوفيات، بعد الولايات المتحدة والبرازيل والهند، بحسب إحصاء لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية.

وسُجّلت أوّل إصابة بكوفيد-19 في المكسيك، في 28 شباط(فبراير). ومنذ ذلك الحين، تجاوزت سرعة انتشار الجائحة توقّعات السلطات الصحية.

ولا تزال العاصمة التي تسجّل زيادة في عدد الإصابات اليومية منذ منتصف تشرين الأول(اكتوبر)، بؤرة للفيروس.

وفي حين تعزو الحكومة النسبة المرتفعة للوفيات إلى المشاكل الصحية التي يعاني منها المصابون مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والسمنة المفرطة والنظم الغذائية السيّئة، يتّهم خبراء أوبئة السلطات بالتلطّي خلف هذه العوامل التي تزيد بالفعل مخاطر الوفاة لدرء الانتقادات الموجّهة لطريقة إدراتها للأزمة الوبائية في البلاد.