صادقت سلطات ولاية جورجيا الأمريكية، الجمعة، على فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية في الولاية.

ويحصل بايدن بموجب هذا الإعلان الرسمي على 16 صوتا إضافيا من أصوات المجمع الانتخابي، لتفشل محاولة جديدة للرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب لقلب نتيجة انتخابات الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني.

ويستعد الديمقراطي بايدن لتولي السلطة في 20 يناير/كانون الثاني، لكن ترامب الجمهوري يرفض التسليم ويبحث عن سبيل لإبطال أو قلب نتائج الانتخابات في عدد من الولايات زاعما حدوث تزوير واسع النطاق.

ووجه نائب حاكم ولاية جورجيا براد رافينسبرجر، الجمعة، ضربة جديدة لجهود حملة ترامب عندما أكد أن الفرز اليدوي والمراجعة لكل الأصوات خلصت إلى أن بايدن هو الفائز.

وقال رافينسبرجر: “أؤمن بشعار الأرقام لا تكذب، وبصفتي سكرتيرا للولاية أعتقد أن الأرقام التي قدمناها اليوم صحيحة”، ووصف رافينسبرجر نفسه بأنه فخور بتأييد ترامب.

وبعدما أخفقت محاولاته في جورجيا، ذكرت ثلاثة مصادر مطلعة أن فريق ترامب يعلق آماله على محاولة لدفع المجالس التشريعية الخاضعة لسيطرة الجمهوريين في ولايات حاسمة أخرى فاز بها المرشح الديمقراطي لتعليق النتائج وإعلان ترامب فائزا بالتصويت.

ماذا يحتاج ترامب للتفوق على بايدن؟

ويركز الفريق حاليا على بنسلفانيا وميشيغان، لكن حتى إن تحولت الولايتان لصالحه فسيحتاج ترامب إلى قلب نتيجة التصويت في ولاية ثالثة للتفوق على بايدن في المجمع الانتخابي.

وإجراء استثنائي كهذا سيكون سابقة في التاريخ الأمريكي الحديث، فلا يحتاج ترامب إلى تدخل المجالس التشريعية في ثلاث ولايات كما هو الحال الآن وحسب، بل سيحتاج بعد ذلك إلى إقرار الكونغرس والمحكمة العليا لهذه الإجراءات.

ويسعى محامو ترامب لانتزاع سلطة تعيين أعضاء المجمع الانتخابي من حكام الولايات ونوابهم ومنحها لنواب جمهوريين بالمجالس التشريعية للولايات، قائلين إن الدستور الأمريكي يمنح المجالس التشريعية السلطة الأعلى.