الإعصار إيوتا

ارتفع عدد ضحايا الإعصار إيوتا إلى 38 شخصا الأربعاء بعدما تسببت أكبر عاصفة في المحيط الأطلسي خلال العام الحالي في انهيارات طينية وتدمير مبان وتشريد الآلاف في أنحاء أمريكا الوسطى المتضررة أصلا من الإعصار “إيتا” الذي ضربها قبل أسبوعين.

وضرب “إيوتا” الساحل حاملا رياحا عاتية بلغت سرعتها260 كيلومترا في الساعة مساء الاثنين، وحذر خبراء الأرصاد الجوية من مزيد من الفيضانات “التي تهدد الحياة”.

وأودى الإعصار بحياة 18 شخصا في نيكاراغوا حيث لامس “إيوتا” اليابسة الاثنين كإعصار من الفئة الخامسة وهي الأعلى على مقياس سفير-سيمبسون، وكان من بين الضحايا سبعة أطفال.

وقالت ديانا مور بوفيدا من مدينة بيلوي الساحلية قرب المنطقة التي ضربها “إيوتا”، “دمر الإعصار منزلي ولم يترك لي سوى الرمل والمياه. ما تراه هو ما بقي لي”.

وشهدت منطقة المحيط الأطلسي موسما قياسيا من العواصف هذا العام من بينها 13 إعصارا، ويقول العلماء إن ارتفاع درجة حرارة البحار بسبب ظاهرة تغير المناخ يجعل الأعاصير أقوى بعد وصولها اليابسة.