أعلنت قوة المهام الطارئة الحكومية، في الساعات الأولى من صباح الاثنين، أن القوات الإثيوبية حررت بلدة في منطقة تيغراي بشمال البلاد، واتهمت القادة المحليين بأنهم أخذوا معهم 10 آلاف سجين من المدينة أثناء فرارهم.

يأتي ذلك فيما أطلق الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني وساطة بين الحكومة الإثيوبية وسلطات تيغراي، في محاولة لتهدئة الصراع القائم في الإقليم المتوتر.

وبحسب مسؤولين حكوميين من المتوقع أن يصل إلى أوغندا اليوم نائب رئيس الوزراء الإثيوبي ديميكي ميكونين حسن، الذي يشغل أيضاً منصب وزير الخارجية، وممثلون لجبهة تحرير شعب تيغراي التي تحكم المنطقة، لعقد مباحثات مع الرئيس موسيفيني .
هذا ودانت الولايات المتحدة الأميركية الهجمات التي نفذتها جبهة تيغراي شمال إثيوبيا على إريتريا.

استمرار التوتر بين إثيوبيا وسلطات إقليم تيغراي

وقال مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإفريقية تيبور ناجي، إن هجمات تيغراي غير مبررة، وأشار إلى أن واشنطن تحث على اتخاذ الإجراءات لتخفيف التوتر.

وأطلقت قوات تيغراي صواريخ على إريتريا المجاورة، فجر الأحد، مما أدى إلى تصعيد الصراع المستمر منذ 13 يوما، والذي أسفر عن مقتل المئات من الجانبين، ويهدد بزعزعة استقرار أجزاء أخرى من إثيوبيا والقرن الإفريقي.

وأعلنت قوة المهام على “تويتر”: “بعد هزيمة ميليشيا الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي في ألاماتا، فروا ومعهم حوالي 10 آلاف سجين”.

وفي ظل فرض قيود على الوصول للمنطقة وتعطل معظم الاتصالات في تيغراي، لم تتمكن “رويترز” من التحقق بشكل مستقل من تأكيدات جميع الأطراف.