مهدي كريّم
أخبار الآن | كوريا الشمالية – dailynk
وسط جهود النظام لمنع تدفق المعلومات إلى البلاد، عقدت السلطات الكورية الشمالية مؤخرًا محاضرات في مقاطعة يانغ قانغ أكدت أن الأشخاص الذين يستخدمون الهواتف المحمولة الصينية الصنع سيواجهون العقوبة.
وقال مصدر في مقاطعة يانغ غانغ إن محاضرة ألقيت مؤخرا لأعضاء اتحاد النساء الاشتراكيين الكوري هددت بمعاقبة مستخدمي الهواتف المحمولة الصينية الصنع. وأوضح ، بشرط عدم الكشف عن هويته ، “في الآونة الأخيرة ، مع استمرار القبض على المهربين في المدن الحدودية ، بدأ مكتب العمل بلجنة الحزب الإقليمية في إخضاعهم السيطرة عليهم”.
ووفقًا للمصدر ، فإن المحاضر ، الذي ذكر أن أشخاصًا تم ضبطهم متلبسين في بوشون وتايهونغدان، شدد على أن “الأشخاص الذين يخفون أجهزة [الهواتف المحمولة الصينية الصنع] يجب أن يبلغوا عن أنفسهم طواعية”.
كمنطقة على الحدود مع الصين، شهدت مقاطعة يانغ قانغ منذ فترة طويلة عمليات مراقبة منتظمة وعمليات قمع واعتقالات للأشخاص الذين يجرون مكالمات هاتفية مع العالم الخارجي.
وبحسب المصدر ، شدد المحاضر أيضًا على موضوع العقوبة ، قائلة إن “من يقبض عليهم متلبسين يتحدثون بالهاتف مع من هم في دولة أجنبية” سيحصلون على “خمس سنوات من العمل الإصلاحي”.
عندما عدلت كوريا الشمالية قانونها الجنائي في عام 2015 ، أضافت “جريمة الاتصالات الدولية غير القانونية” (المادة 222) ، والتي وفرت الأساس التنظيمي لمعاقبة الأشخاص الذين يتحدثون عبر الهاتف مع من هم خارج البلاد. على وجه التحديد ، قال القانون إن أولئك الذين ينخرطون في “اتصالات دولية غير قانونية” يمكن أن يواجهوا “ما يصل إلى عام من العمل التأديبي” أو “ما يصل إلى خمس سنوات من العمل الإصلاحي”.
ومع ذلك ، يواجه معظم الكوريين الشماليين بالفعل صعوبات كبيرة في إجراء مكالمات هاتفية مع العالم الخارجي. لدرجة أن المصدر قال إن الهواتف المحمولة الصينية الصنع التي يستخدمها غالبًا موظفو الشركات المرتبطة بالتجارة أصبحت “عديمة الفائدة”.
وقال المصدر: “انخفضت حركة البيانات الخلوية بشكل كبير لدرجة أن الأشخاص الذين لديهم أجهزة صينية الصنع يقولون إنهم يستخدمون [الأجهزة] مرة واحدة فقط في الشهر.”
وانخفضت المكالمات الهاتفية بشكل كبير بين العاملين في الوكالات ذات الصلة بالتجارة ويواجه الأشخاص العاديون صعوبات مماثلة في إجراء مكالمات هاتفية. وأضاف: “حتى في ظل هذه الظروف ، تواصل السلطات التأكيد على أنه لا يجوز الحديث الى الغرباء”.
لحظة تفجير كوريا الشمالية لمكتب الارتباط مع جارتها الجنوبية.. هل تشن حرباً بين البلدين قريباً؟
فجرت كوريا الشمالية الثلاثاء مكتب الارتباط مع كوريا الجنوبية في مدينة كايسونغ الحدودية، كما أعلنت وزارة التوحيد بعد أيام على تصعيد بيونغ يانغ لهجتها حيال سيول.
