تجمّع مساء الاثنين في العاصمة الأرمينية بريفان حشد كبير يضمّ آلاف المتظاهرين الغاضبين بعيد اعلان اتفاق وقف اطلاق النار مع أذربيجان

وهتف المتظاهرون في محيط مقرّ الحكومة الأرمنية بشعارات من بينها “خونة” و”استقالة” متوجهين إلى رئيس الوزراء.

واقتحم المئات من بينهم المقرّ وكسروا زجاج النوافذ وخرّبوا المكاتب، خصوصاً قاعة مجلس الوزراء. وحصل الأمر نفسه في البرلمان.

وأقدم متظاهرون غاضبون على الاعتداء بالضرب على رئيس البرلمان الأرمني وسط العاصمة يريفان احتجاجا على توقيع الحكومة اتفاق وقف الحرب في قره باغ

وأظهر مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي محاصرة أعداد كبيرة من المحتجين لسيارة رئيس البرلمان ثم الاعتداء عليه بالضرب.

إلى ذلك أعلنت مصادر حكومية في يريفان بأن ميرزويان خضع لعملية جراحية وحياته ليست في خطر.

واستعادت الشرطة السيطرة على المبنيين صباحاً.

ومن المرجح أن تهدد الهزيمة العسكرية في ناغورني قره باغ مستقبل رئيس الوزراء الذي وصل إلى السلطة من خلال ثورة شعبية في العام 2018.

ودعت المعارضة الأرمينية إلى تظاهرة الأربعاء للتنديد بـ”الصفحة الأكثر خزياً في التاريخ”.

أرمينيا واعلان وقف اطلاق النار

الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ عند الساعة 21,00 ت غ وقعه الرئيس الاذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان وكذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقال بوتين إن الطرفين المتنازعين سيحتفظان “بالمواقع التي يسيطران عليها”، ما يعني خسارة الانفصاليين الأرمن السيطرة على أنحاء واسعة من الإقليم بعدما دحرتهم منها القوات الأذربيجانية