أخبار الآن | واشنطن- الولايات المتحدة (أ ف ب)

اعتبر الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش  أنّ القوّة المشتركة لمجموعة دول الساحل الخمس المناهضة للمتشددين قد أحرزت تقدّمًا في مواجهة حالة انعدام الأمن التي لا تزال سائدة في هذه المنطقة جاء ذلك في تقرير قدّمه هذا الأسبوع إلى مجلس الأمن الدولي

وأشار غوتيريش ، إلى أنّ “وحدات هذه القوّة المشتركة لمجموعة دول الساحل الخمس اكتسبت خبرةً عمليّة وكفاءة متزايدة في عمليّاتها، ولا سيما من حيث التنسيق والاستجابة”.

مجموعة دول الساحل الخمس..ماذا جاء في التقرير؟

يُغطّي هذا التقرير الفترة الممتدّة بين أيّار/مايو وتشرين الأوّل/أكتوبر.

وأضاف الأمين العام أنّ “زيادة وتيرة عمليّات القوّة المشتركة لمجموعة دول الساحل الخمس ، والمساهمة الأساسيّة لقوّة مينوسما (قوّة الأمم المتّحدة في مالي)” يشكّلان أمرًا “مشجّعًا في سياقٍ من المشاكل الأمنيّة الخطيرة في المنطقة”.

كذلك، رحّب غوتيريش ببدء انتشار القوّات الخاصّة الأوروبّية (قوّة تاكوبا) في منطقة الساحل، والتي جاءت لتنضمّ إلى القوّة المشتركة لمجموعة دول الساحل الخمس وإلى قوّة مينوسما والوحدات الفرنسيّة العاملة في إطار قوّة

برخان. ومن المتوقّع أيضًا وصول قوّة من الاتّحاد الإفريقي لتعزيز عمل القوّة المشتركة لمجموعة دول الساحل الخمس.

وأشاد غوتيريش أيضًا في تقريره بـ”التقدّم” المحرز في إنشاء إطار للدّفاع عن حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي. ففي الماضي، غالبًا ما كان تدخّل القوّات المنتشرة في منطقة الساحل يتّسم بانتهاكات لحقوق الإنسان.

واعتبر غوتيريش أنّه “لا يُمكن لأيّ مبادرة هدفها تحقيق الاستقرار في المنطقة أن تنجح، إلّا إذا ركّزت على جذور عدم الاستقرار”، وهي التخلّف والفقر وانعدام الحوكمة.

وأُنشئت مجموعة دول الساحل الخمس (موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد) عام 2014 ومقرّها في نواكشوط، وهي توفّر إطاراً للتعاون في مجالي الأمن والتنمية للدول الخمس الواقعة غرب أفريقيا.