أخبار الآن | روسيا – وكالات

قال ادوارد سنودن الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية والملاحق قضائياً في بلاده بتهمة تسريب تفاصيل برنامج تجسّس، أنه “تقدم طلباً وزوجته للحصول على الجنسية الروسية، مع الإحتفاظ بجنسيتهما الأمريكية”.

وفي تغريدة عبر حسابه على “تويتر”، قال سنودن: “بعد سنوات من الانفصال عن والدينا، لم نرغب أنا وزوجتي في الانفصال عن ابننا. لهذا السبب، في عصر الأوبئة والحدود المغلقة، نتقدم بطلب للحصول على الجنسية المزدوجة الأمريكية الروسية”.

وكانت ليندسي ميلز، زوجة سنودن، أعلنت الأسبوع الماضي أنهما ينتظران طفلهما الأول. ويضيف سنودن في التغريدة: “سنظل أنا وليندسي أمريكيين، ونربي ابننا بكل قيم أمريكا التي نحبها، بما في ذلك حرية التعبير عن رأيه. وأنا أتطلع إلى اليوم الذي يمكنني فيه العودة إلى الولايات المتحدة، حتى يمكن لم شمل الأسرة بأكملها”.

ويعيش ادوارد سنودن الذي فجر فضيحة برنامج التجسس الحكومي عام 2013 وهرب من الولايات المتحدة، في المنفى بروسيا، وقد حصل مؤخراً على تصريح إقامة دائمة هناك.

وسنودن مطلوب فيبلاده بتهم التجسس بعدما سرّب معلومات تظهر أن عملاء وكالة الأمن القومي كانوا يجمعون سجّلات اتصالات ملايين المواطنين الأمريكيين.

وحتى وقت قريب، كان القانون الروسي يلزم الأجانب بالتخلي عن جنسيات أخرى في حالة سعيهم للحصول على جواز سفر روسي، لكن صدر تشريع جديد في أبريل/ نيسان الماضي ألغى هذا الشرط، مما سمح لسنودن بالتقدم للحصول على الجنسية المزدوجة.

 

لماذا رفضت دول عدة تقنية الاتصالات الصينية؟

الكرة الأرضية قرية كونية صغيرة تتحكم بفضائها شبكات وأنظمة، أرستها ثورة تكنولوجية عظيمة، ليتحوّل العالم إلى عالم أرقام وشيفرات، يصعب في غالب الأحيان فكّها، لكنّ الإختراق ممكن ووارد في أيّ لحظة حالما توفرت الأسباب لذلك، بغضّ النظر عن نوع التواصل أو وسيلة الاتصال، أو حتّى مكان تواجد المستخدمين.