أعلن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس، الخميس، رفع درجة التأهب الأمني في المباني ووسائل النقل والأماكن العامة، في أعقاب هجوم نيس بجنوب شرق فرنسا.

وأعلن التأهب بدرجة “طوارىء لمواجهة اعتداء”، وهي درجة التأهب القصوى في إطار خطة “فيجيبيرات” التي تنص على تدابير لمكافحة الإرهاب، وتفرض فور وقوع اعتداء أو إذا تحركت مجموعة إرهابية معروفة لم يحدد مكانها، لفترة زمنية محددة الى أن تتم معالجة الأزمة.

ودان كاستكس هجوم نيس واعتبره اعتداء “وحشيا”، حيث قتل فيه ثلاثة اشخاص “بالسلاح الأبيض في ظروف فظيعة”، مؤكدا أن “رد الحكومة سيكون حازما وفوريا”.

وأكد رئيس الحكومة أن “الهجوم الوحشي أحزن البلاد بأسرها”.

فرنسا ترفع درجة التأهب الأمني إلى "طوارئ" بعد هجوم نيس


يعمل ضباط الطب الشرعي الفرنسي خارج كنيسة نوتردام في نيس عقب الهجوم. المصدر: أ ف ب

توقيت هجوم نيس

وكانت الشرطة الفرنسية أعلنت في وقت سابق، الخميس، أن “رجلا مسلحا بسكين هاجم عددا من الأشخاص عند التاسعة من صباح الخميس في كاتدرائية نوتردام في مدينة نيس في جنوب فرنسا”.

وبحسب التقرير الأولي، فقد أدى الهجوم إلى مقتل 3 أشخاص إضافة إلى جرح آخرين، فيما تم القبض على المهاجم بعد 10 دقائق، واقتيد إلى المستشفى متأثرا بعيارات نارية أطلقها عليه رجال الشرطة.

إلى ذلك، أعلنت السلطات المحلية إقفال كافة دور العبادة والكنائس في مدينة نيس وكان ومحيطهما .