في وقت تفرض دول متضررة بشدة من فيروس كورونا المستجد حظرا للتجول لتجنب العودة إلى الإغلاق العام، يتصاعد الغضب في إيطاليا عقب فرض تدابير جديدة صارمة للحد من تفشي فيروس بهدف “إنقاذ عيد الميلاد”.

وقوبل قرار رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي بإقفال المطاعم والحانات من السادسة مساء وإغلاق المسارح ودور السينما والنوادي الرياضية لشهر، بانتقادات واسعة.

وكانت إيطاليا بؤرة الفيروس في وقت سابق هذا العام، لكن حالات الإصابة باتت الآن أعلى بكثير في إسبانيا وفرنسا اللتين اجتازت كل منهما عتبة المليون إصابة.

وأودت جائحة كوفيد-19 حتى الآن بمليون ومئة ألف شخص وأصابت أكثر من 43 مليونا على مستوى العالم.