هزَّ انفجار قوي، مساء الإثنين قضاء إسكندرون بولاية هاتاي التركية الحدودية مع سوريا، فيما استنفرت قوى الأمن وانتشرت بالشوارع.

وأعلن مصدران أمنيان أن هجوما بقنبلة وقع في جنوب تركيا يعتقد أنه ناجم عن تفجير إرهابي نفسة .

وقال محافظ هاتاي رحمي دوغان إن انفجارا وقع مساء الإثنين في مدينة اسكندرونة الواقعة ضمن محافظته في جنوب تركيا، محمّلا مسؤوليته لواحد من “انتحاريين”.

وقال دوغان “اشتبهت قواتنا الأمنية عند نقطة تفتيش في مدينة باياس بإرهابيين تم تحييد أحدهما بعد تعقّبهما إلى إسكندرونة، في غضون ذلك، وقع انفجار”.

وجاء في تغريدة أطلقها “لم يقتل أحد آخر، لكن العملية الأمنية مستمرة”.

 

 

وقال مصدر أمني تركي إن الشخصين ينتميان لحزب العمال الكردستاني المحظور، وإن رقيبا في الجيش أصيب في التفجير، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وتابع المصدر إن الشخصين حاولا الفرار، لكن بعدما أدركا أنه سيتم القبض عليهما فجّر أحدهما قنبلة كان يحملها، فيما لاذ الثاني بالفرار..