أخبار الآن | أبوظبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

شكر وزير الخارجية الأمريكي، الثلاثاء، الإمارات على دعمها لواشنطن في حملة الضغط الأقصى ضد إيران وذلك لمنع ترويج وتدفق الأسلحة للنظام الإيراني.

وأضاف مايك بومبيو خلال انطلاق “الحوار الاستراتيجي بين دولة الإمارات والولايات المتحدة”، “ممتنون لأننا منعنا النظام من القيام بالكثير من الأشياء عبر منصة الأمم المتحدة”.

بومبيو: العلاقات بين دولة الإمارات والولايات المتحدة “عميقة”

وأشار بومبيو إن العلاقات بين دولة الإمارات والولايات المتحدة “عميقة”، مشددا على أن هذا الحوار الاستراتيجي هو “استمرارية لهذه العلاقات”.

وأوضح أنه ستتم مناقشة مجموعة من قضايا المنطقة خلال هذا الحوار الاستراتيجي، من بينها “التطورات في ليبيا واليمن”.

وذكر بومبيو أن الشراكة بين البلدين تشمل “السياسة والدفاع وأمن الحدود وإنفاذ القانون والاستخبارات ومحاربة الإرهاب وحقوق الإنسان والاقتصاد والثقافة والشراكة الأكاديمية و الفضائية”.

من جهته، أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، خلال انطلاق “الحوار الاستراتيجي بين دولة الإمارات والولايات المتحدة”، أن واشنطن وأبوظبي عازمتان على العمل معا في العديد من المجالات.

وقال الشيخ عبد الله بن زايد، إن الإمارات والولايات المتحدة، “قبل وقت تشرفت بأن أكون في البيت الأبيض للاحتفاء باتفاق تاريخي مهم، واليوم نرى لبنة جديدة في العلاقات الأمريكية الإماراتية”.

وأشار إلى دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي أفضت إلى تعزيز الروابط، وقال”نحن ملتزمون بتعميق العلاقات مع الولايات المتحدة، وتوسيع العلاقات الأمريكية مع الإمارات ودول المنطقة.. نريد الازدهار والسلام للمنطقة برمتها”.

وفي ملف مكافحة الإرهاب، قال الشيخ عبدالله بن زايد “قررنا الانضمام لجهود أمريكا في محاربة الإرهاب منذ وقت، وهذا يدعونا للقول إن التطرف والإرهاب لا يزال تهديدا نافذا.. لذا علينا مضاعفة جهودنا معا للتغلب على هذه الأصوات المتطرفة الإرهابية”.

وبيّن وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي أن “الإمارات وقعت مع الولايات المتحدة اتفاقية كانت تعتبر ذات معيار ذهبي، وهذا المعيار الذهبي هو الذي أوصلنا لما نحن عليه اليوم، وذلك لمواجهة النووي الإيراني”.

وتابع “نحن نقول إنه يجب منع إيران من حيازة السلاح النووي، وآمل أن هذا المعيار الذهبي الذي تجسد في اتفاقنا، أن يتجسد في الاتفاقات الأمريكية الإماراتية”.

وفي الشأن الاقتصادي، قال الشيخ عبدالله بن زايد إن الإستثمارات المشتركة ستوّلد مئات الآلاف من الوظائف، كما أن الإمارات هي وجهة أساسية للصادرات الأمريكية.