أخبار الآن | سيدني – أستراليا (أ ف ب)

انضمت أستراليا الجمعة، إلى هولندا في إدانة انسحاب روسيا من مشاورات تحطم الطائرة الماليزية فوق أوكرانيا عام 2014، ما أسفر عن سقوط 298 قتيلا معظمهم هولنديون وأستراليون.

وقالت وزيرة الخارجية الاسترالية ماريز باين في بيان الجمعة إنها “تشعر بخيبة أمل شديدة” من القرار، داعية موسكو إلى “استئناف المحادثات على الفور”.

وأكدت أن أستراليا مصممة على البحث عن الحقيقة والعدالة والمساءلة من أجل الضحايا الـ 298 وعائلاتهم.

وأعلنت روسيا، الخميس، انسحابها من المشاورات بين الدول الثلاث التي بدأت في 2018 لتحديد اسباب الكارثة.

وقال رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، إنه يشعر بخيبة أمل ومتفاجئ بالقرار المؤلم خصوصا لأسر الضحايا.

من جهته، كتب وزير الخارجية الهولندي ستيف بلوك في رسالة إلى البرلمان أنه استدعى السفير الروسي لدى هولندا وأعرب له عن “أسفه العميق”. وأكد بلوك أنه ما زال “ملتزما مواصلة المفاوضات”.

وفي كييف، قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في بيان نشره مكتبه، أن هذا الانسحاب هو “شهادة واضحة على خوف روسيا من حقيقة تحطم الطائرة الماليزية فوق أوكرانيا.

حادثة تحطم الطائرة الماليزية

وكانت طائرة بوينغ 777 تابعة للخطوط الجوية الماليزية تقوم بالرحلة “إم إتش 17” من أمستردام إلى كوالالمبور في 17 تموز/يوليو 2014، عندما أصيبت في منتصف الرحلة بصاروخ “بوك” سوفياتي تاصنع فوق منطقة الصراع المسلح مع الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا.

وقُتل جميع الركاب والطاقم وعددهم 298 شخصا، من بينهم 196 هولنديا و38 أستراليا.

وفي آذار/مارس، بدأ القضاء الهولندي محاكمة أربعة مشتبه بهم، ثلاثة روس وأوكراني، متهمين بالتسبب في الحادث.