أخبار الآن | un

 

 

بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية ، الذي يتم إحياؤه سنويا في 10 أكتوبر/تشرين الأول، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش أن ما يقرب من بليون شخص في جميع أنحاء العالم يعاونو من شكل من أشكال الاضطرابات العقلية. وكل 40 ثانية يموت شخص ما بسبب الانتحار. وقد أصبح من المسلم به الآن أن الاكتئاب هو السبب الرئيسي للمرض والإعاقة في أوساط الأطفال والمراهقين.

ويتيح اليوم العالمي للصحة النفسية، فرصة لإذكاء الوعي بقضايا الصحة النفسية وتعبئة الجهود من أجل دعمها. ويركز موضوع هذا العام على منع الانتحار.

ويمكن أن يحدث الانتحار في أي فترة من العمر، وهو ثاني الأسباب الرئيسية للوفاة في أوساط من تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاما على نطاق العالم.

وأشار السيد غوتيريش إلى أن كل هذه الحالات كانت واقعة، حتى قبل تفشي جائحة كـوفيد-19.

وأضاف: “أصبحنا الآن نرى عواقب الجائحة على السلامة العقلية للناس، وما هذه إلا البداية. وتواجه فئات عديدة تشمل كبار السن والنساء والأطفال والأشخاص الذين يعانون من أمراض عقلية خطرَ الإصابة باعتلال صحي شديد في المديين المتوسط والطويل إذا لم تتخذ أي إجراءات”.

ولفت الى أن معالجة مشاكل الصحة النفسية أمرٌ أساسي لتحقيق التغطية الصحية الشاملة. “وهي تستحق التزامنا. ولا يستفيد سوى عدد قليل جدا من الناس من خدمات الصحية العقلية الجيدة”.

وفي البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، وفقا للسيد أنطونيو غوتيريش، تبلغ نسبة الأشخاص الذين يعانون من أمراض عقلية ممن لا يتلقون أي علاج على الإطلاق أكثر من 75 في المائة.

وعلى وجه العموم فإن الحكومات تنفق في المتوسط أقل من 2 في المائة من ميزانياتها الصحية على علاج أمراض الصحة العقلية. وهذا وضع لا يمكن أن يستمر.

وأشار غوتيريش إلى أنه لم يعد بوسعنا أن نتغاضى عن الحاجة إلى تعزيز الاستثمار بشكل كبير في مجال الصحة العقلية.

وشدد الأمين العام للامم المتحدة على أهمية أن نعمل معا، الآن، لإتاحة الرعاية الصحية العقلية الجيدة لجميع من يحتاجون إليها حتى نتمكن من التعافي بشكل أسرع من أزمة كوفيد-19.

 

مامدى تمتعك بصحة نفسية عالية في ظل ضغوط الحياة الحالية؟
قد تكون الصحة النفسية ليست في أولويات بعض الأشخاص الذين منهم من يركز على الصحة الجسدية مثلا ، لكن علمياً