أخبار الآن | الصين – rfa

 

تمت استعادة الموقع الإلكتروني السابق للعالم الايغوري المسجون إلهام توهتي الذي يحتوي على آلاف المقالات بعد سبع سنوات من إغلاقه من قبل السلطات في الصين قبل اعتقاله عام 2014 والحكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة “الانفصالية”.

تم إنشاء موقع الايغور على الإنترنت، من قبل إلهام في عام 2006 كمنصة استشارية له ولغيره من المثقفين الايغور للترويج للأصوات من داخل مجتمعهم إلى شعب الصين والعالم الأوسع.

تم استخدام الموقع للفت الانتباه إلى التمييز الذي يواجهه الايغور في منطقة شينجيانغ المتمتعة بالحكم الذاتي شمال غرب الصين – القيود المفروضة على ممارسة الدين واستخدام اللغة الأم ، وغيرها من القيود المفروضة على الممارسات الثقافية – حيث سعت السلطات إلى قمع مجموعة عرقية.

أصبحت سياسات الصين تجاه الايغور في شينجيانغ أكثر قسوة بشكل تدريجي في السنوات الست منذ سجن توهتي ، مع برنامج إعادة التثقيف الذي تم إطلاقه في عام 2017 والذي وضع ما يصل إلى 1.8 مليون شخص في شبكة واسعة من معسكرات الاعتقال ، ووضع العديد من السجناء الآن في العمل القسري.

حُكم على أستاذ الاقتصاد السابق في الجامعة المركزية للقوميات في بكين بالسجن المؤبد بتهمة “الانفصال” من قبل محكمة الشعب المتوسطة في أورومتشي في شينجيانغ في 23 سبتمبر (أيلول) 2014 ، على الرغم من عمله لأكثر من عقدين من أجل تعزيز الحوار والتفاهم بين الايغور ووهان الصينيين.

في بيان نُشر على فيسبوك يوم الاثنين ، قال معهد إلهام توهتي (ITI) ومقره ألمانيا أنه بعد عام ونصف من العمل من قبل مجموعة من المتطوعين الشباب ، أنهى بنجاح استعادت لما مجموعه 3553 مقالاً من موقع قديم تم نشرهم بين عامي 2006 و 2013 .

وقال المعهد: “كان موقعه على الإنترنت المنارة الحقيقة لشعب الايغور تحت رقابة الإنترنت الصارمة الصينية”.

نشرت العديد من الموضوعات المثيرة للجدل والتي تمت كتابتها بلا خوف ، وفي الغالب من قبل مجموعة من المثقفين على رأسهم إلهام توهتي. كان هناك العديد من المقالات القيمة حول شعب الايغور ، بما في ذلك الأبحاث حول الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية لحياة الأويغور.

 

نساء الإيغور يخضعن لاغتصاب يومي وجماعي وحقن تمنع الحيض وتسبب العقم للرجال​​​​​​​
لم تقتصر ممارسات السلطات الصينية على المعسكرات التي تحولت الى أكبر معتقلات تمارس فيها أبشع أنواع التعذيب و تسعى من خلالها السلطات الصينية إلى تدمير هوية الإيغور والغائهم