أخبار الآن | هامبورغ – ألمانيا (خاص)

انتهت محاكمة أميمة عبدي السيدة الألمانية التونسية التي انضمت لتنظيم داعش في سوريا والتي تم العثور على هاتفها ومحتواه من قبل جنان موسى مراسلة “أخبار الآن”

صدر الحكم بحقها وهي مذنبة لانها انضمت إلى مجموعة إرهابية وأخذت أطفالها إلى منطقة حرب وحملت السلاح وساعدت وحرضت على سبي فتاة إيزيدية.

أدانها قاض في مدينة هامبورغ صباح الجمعة بالسجن مدة 3 أعوام وستة أشهر.

 

ورغم ان الحكم ليس قاسياً إلى أن هذه المحاكمة تاريخية، لأنها المرة الأولى التي يتم فيها إدانة والحكم على عضو في داعش بناء على أدلة وجدها مراسل صحفي لم تكن بحوزة السلطات.

بدأت القصة عندما حصلت موفدة “أخبار الآن” على هاتف أميمة النقال وفيه صور كثيرة تظهر كيف سافرت أميمة مع أطفالها الصغار إلى أراضي داعش في سوريا وكيف حملت السلاح وكيف تزوجت من اثنين من مقاتلي داعش الألمان، أحدهم الجهادي الألماني المشهور دينيس كاسبرد.

 

 

وضمن ردود الفعل قالت زعيمة حزب دي لينكي في هامبورغ “سانزو أوزدمير” لـ”أخبار الآن”: “أولاً وقبل كل شيء، أردنا أن نلفت الانتباه إلى حقيقة أن أميمة عبدي والعديد من النساء الأخريات اللاتي انضممن إلى داعش لسن مجرد ربات بيوت أو نساء بريئات ، بل هن أيضًا من الجناة الذين يجب معاملتهم بهذه الطريقة. هناك دائمًا نقاشات عامة حول ما إذا كانت أميمة عبدي والآخريات متواطئات حقًا. هل كن حقا لا يعلمن حقيقة ما يجري؟ لكنني أعتقد أن طرح هذا السؤال وحده سيقلل من دورهن الإجرامي. فمن دون النساء، لما كان داعش ليصبح دولة. ومن دون النساء، لما تمكن داعش من أن يبقي حربه وإرهابه قائماً. ولولا النساء، لما استطاع داعش أن يستعبد النساء الإيزيديات والمسيحيات. لذلك يجب أن يتم توضيح دورهن داخل وخارج قاعة المحكمة”.