أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (متابعات)

مُنحت المحامية الإيرانية نسرين ستوده، التي دافعت عن ناشطين وسياسيين معارضين ونساء تمت مقاضاتهن لخلع الحجاب، جائزة “بديل نوبل” لنشاطها الشجاع، ومخاطرها الشخصية الكبيرة، لتعزيز الحريات السياسية وحقوق الإنسان في إيران”.
وأعلنت المؤسسة، التي تتخذ من ستوكهولم مقرًا لها، الخميس 1 أكتوبر (تشرين الأول)، قائمة 4 فائزين بجائزة نوبل البديلة، المعروفة أيضًا باسم جائزة نوبل المزدوجة، حيث يظهر فيها اسم ستوده أيضاً.

وعن سبب انتخاب “ستوده”، أشارت المؤسسة إلى أنشطتها في دعم السجناء السياسيين والصحفيين والأقليات وكذلك معارِضات الحجاب الإجباري، المعروفات باسم “فتيات شارع الثورة” في إيران.

وشبّهت “مؤسسة الحياة الصحية” أنشطة حقوق الإنسان التي تقوم بها “ستوده” ضد “النظام القمعي” في إيران، بـ”قتال داود ضد جالوت”، في إشارة إلى قصة دينية – أسطورية؛ أن شابًا يدعى “داود”، لديه عدد قليل من الحجر، ذهب إلى قتال “جالوت” العملاق والمسلح وهزمه.

في وقت سابق من هذا الشهر ، تم نقل ستوده من زنزانة سجن إلى مستشفى شمال طهران بعد إضراب عن الطعام لتحسين ظروف السجن والإفراج عن السجناء السياسيين وسط الوباء.

وقد أنهت منذ ذلك الحين إضرابها عن الطعام الذي بدأ في منتصف أغسطس / آب.

وألقي القبض على ستوده البالغة من العمر 57 عاماً في 2018 بتهمة التواطؤ والدعاية ضد حكام إيران وحكم عليها في النهاية بالسجن 38 عاماً والجلد 148 جلدة.