أخبار الآن | الولايات المتحدة – buzzfeednews

قبل أيامٍ قليلة، وصلت سيّدة من الإيغور كانت محتجزة في معسكرات الاعتقال بمنطقة شينجيانغ الصينية، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لتنهي بذلك فترة من عدم اليقين دامت لشهور عديدة بشأن ما إذا كان ستتم إعادتها قسراً إلى الصين من كازاخستان، حيث كانت تعيشُ مؤخراً.

وبعد مكوثها في المعتقل من دون أي تهمة، لمدّة وصلت إلى 10 أشهر خلال العام 2018، غادرت السيدة تورسوناي زياودون إلى كازاخستان مع زوجها. وفي العام الماضي، أبلغتها السلطات الكازخستانية بأنها مطالبة بالعودة إلى الصين والحصول على تأشيرة جديدة وفقاً لإجراءات إدراية. ومن المحتمل أن تعني العودة إلى هناك أن زياودون ستتعرض للاعتقال مرّة أخرى.

وقال عمر كانات، المدير التنفيذي لمشروع “حقوق الإنسان للإيغور”: “نشعر بارتياح شديد لأن زياودون أصبحت الآن آمنة في الولايات المتحدة”. وأضاف: “لقد وصلت بالفعل بأمان ومنظمتنا تساعدها للحصول على العلاج الطبي بسبب حالتها الصحيّة”.

من جهتها، قالت آينا شورمانباييفا، محامية زياودون في كازاخستان: “أعتقدُ أن التغطية الصحفية ساعدت زياودون في قضيتها. لقد تطلب الأمر وضع قصتها على الملأ”.

وتحتجزُ الصين أكثر من مليون شخص شخص من أقلية الإيغور والأقليات المسلمة الأخرى في معسكرات اعتقال جماعية، وتمارس بحقهم أبشع أنواع الاضطهاد. وتعدّ زياودون من بين عدد قليل من المعتقلين السابقين الذين غادروا الصين وتحدثوا علناً عن تجاربهم.

وقبل حصولها على إذن للسفر إلى الولايات المتحدة، كانت السيدة سافرت إلى اسطنبول لتلقي العلاج الطبي. ومع هذا، فقد أكدت شورمانباييفا أنّ “خطر إعادة زياودون قسراً إلى الصين قد انتهى”، وأضافت: “آمل أن تكون بأمان في الولايات المتحدة”.

هل سيكون الحزب الشيوعي قادراً على إطعام الشعب الصيني؟

في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الثلاثاء، تطرق الرئيس الصيني “شي جين بينغ” عبر تسجيل مصور إلى العديد من القضايا التي تواجه العالم وبلاده إلا أن موضوعا في غاية الحساسية لم يذكره، وهو أزمة الأمن الغذائي الهائلة التي تواجهها الصين.