أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة (وكالات)

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى أن إيران وفنزويلا تريدان التفاوض والتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة، مشيراً إلى إنه سينتظر إلى انتخابات 3 نوفمبر/تشرين الثاني، وبعد هذه الانتخابات ستصبح شروط التوصل إلى

اتفاق مع هذه الدول “أكثر صعوبة”.

وأضاف دونالد ترامب، في خطاب انتخابي في دورال بولاية فلوريدا، أن “إيران وفنزويلا تريدان التفاوض (مع الولايات المتحدة)، الكل يريد التفاوض، لكنني سأنتظر حتى بعد الانتخابات”، وقال ترامب: “قبل عام قلت لكم إن أمامكم

خياراً. إما الدخول في مفاوضات الآن أو بعد الانتخابات. ولكن سيكون الاتفاق أكثر صعوبة بعد الانتخابات”.

وفي وقت سابق في 15 سبتمبر (أيلول)، خلال حفل توقيع اتفاقيات السلام الإماراتية البحرينية مع إسرائيل في البيت الأبيض، أعرب دونالد ترامب عن ثقته في أن إيران ستدخل في اتفاق سياسي مع الولايات المتحدة بعد فوزه في

الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وأضاف ترامب، حينها، أن الوضع الاقتصادي الإيراني قد تدهور، وأن الإيرانيين لن يدخلوا في اتفاق قبل الانتخابات، لأنهم “يأملون في التوصل إلى اتفاق أفضل مع جو النعسان (جو بايدن، المرشح الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية)”.

وفي غضون ذلك، قال المرشح الديمقراطي جو بايدن في تقرير صدر في 13 سبتمبر، إن نهج دونالد ترامب تجاه إيران يضر بمصالح الولايات المتحدة. وأضاف “هناك طريقة ذكية للضغط علی إيران”، وأنه من خلال العودة إلى

الاتفاق النووي، يمكن للولايات المتحدة أن تمهد الطريق لمزيد من المفاوضات مع إيران.

وتريد إدارة دونالد ترامب، التي انسحبت من الاتفاق النووي في مايو (أيار) 2018، إبرام صفقة جديدة مع إيران تشمل برنامج الصواريخ الباليستية بالإضافة إلى أنشطة النظام الإيراني الإقليمية.

وفي حين كرر دونالد ترامب استعداد النظام الإيراني للتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة، إلا أن المرشد الأعلى، علي خامنئي، رفض المحادثات مع الولايات المتحدة في 31 يوليو (تموز)، متهمًا دونالد ترامب بأنه يريد الانتفاع

الشخصي من عرض التفاوض علی إيران.

وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي أيضًا، قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إن الولايات المتحدة لا يمكنها “فرض” المفاوضات على إیران.