أخبار الآن | لندن – بريطانيا (متابعات)

تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا حول العالم، صباح الخميس، 30 مليون إصابة مع استمرار الفيروس في التفشي وخاصة بالهند.

وبحسب بيانات موقع ” worldometers ” فقد وصل عدد الإصابات بالفيروس حتى الساعة 10:07 صباحا بتوقيت الإمارات إلى 30,042,299.

واستغرق الأمر 18 يوما لترتفع الحالات العالمية من 25 مليونا إلى أكثر من 30 مليونا، وذلك مقابل 20 يوما للانتقال من 20 مليون حالة إلى 25 مليونا و19 يوما للانتقال من 15 مليونا إلى 20 مليونا.

ويتباطأ المعدل العالمي للحالات اليومية الجديدة، مما يعكس التقدم في الحد من المرض في العديد من البلدان، على الرغم من بعض الارتفاعات الكبيرة في بعض البلدان الاخرى.

وكان إحصاء لرويترز، صباح اليوم، أشار إلى أنه من المتوقع أن تتجاوز حالات الإصابة بفيروس كورونا على مستوى العالم 30 مليونا الخميس مع عدم ظهور أي بوادر على تباطؤ تفشيه.

والهند محط الاهتمام حاليا باعتبارها أحدث بؤرة للتفشي، على الرغم من أن أمريكا الشمالية والجنوبية تمثلان معا ما يقرب من نصف الحالات العالمية.

ووصلت أعداد الحالات اليومية الجديدة عالميا إلى مستويات قياسية في الأيام القليلة الماضية، كما اقتربت الوفيات من المليون مع اشتعال السباق الدولي لتطوير لقاح وتسويقه.

وتشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أن العدد الرسمي لحالات الإصابة بفيروس كورونا على مستوى العالم تجاوز حاليا خمسة أمثال عدد مرضى الإنفلونزا الحادة المسجل سنويا.

وهناك ما يقرب من مليون حالة وفاة في شتى أنحاء العالم. وقد تجاوز ذلك بكثير النطاق الأعلى الذي يتراوح من 290 إلى 650 ألف حالة وفاة مرتبطة بالأنفلونزا.

وأصبحت الهند يوم الأربعاء ثاني دولة في العالم بعد الولايات المتحدة تسجل أكثر من خمسة ملايين حالة إصابة.

الفيروس تسارع.. خلال 18 يوما ارتفع عدد المصابين بكورونا إلى 30 مليونا حول العالم

عامل رعاية صحية يرتدي معدات الوقاية الشخصية يقوم بفحص درجة حرارة امرأة عند بوابة منزلها خلال عملية البحث عن مرض فيروس كورونا، في الهند. المصدر: رويترز

وتعلن الدولة الواقعة في جنوب آسيا، وهي ثاني أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، عن حالات يومية جديدة أكثر من الولايات المتحدة منذ منتصف آب (أغسطس) وتمثل ما يزيد قليلا عن 16 في المئة من الحالات المعروفة عالميا.

ويوجد في الولايات المتحدة حوالي 20 في المئة من مجمل الحالات العالمية، على الرغم من أن لديها أربعة في المئة فقط من سكان العالم.

أما البرازيل، ثالث أكثر البلدان تضررا بالفيروس ، فتمثل ما يقرب من 15 في المئة من الحالات العالمية.