أخبار الآن | بركسال (أ ف ب)
تعقد اللجنة المشتركة للاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني اجتماعا في أول ايلول/سبتمبر في فيينا وفق ما أعلنت الدوائر الخارجية للاتحاد الاوروبي الجمعة، وذلك غداة توتر بين الأمريكيين والأوروبيين في الأمم المتحدة.وأورد بيان

مقتضب للدبلوماسية الاوروبية أن الاتحاد الاوروبي سيترأس اللجنة على أن تضم ممثلين للصين وفرنسا وألمانيا وروسيا وبريطانيا وايران.

ويأتي ذلك بعدما رفض الاوروبيون وقوى أخرى الخميس في الأمم المتحدة تفعيل الولايات المتحدة لآلية مثيرة للجدل تمهد لاعادة فرض عقوبات دولية على ايران بحلول شهر.

وكانت واشنطن انسحبت من الاتفاق الدولي حول النووي الايراني في 2018، وتشكك غالبية الدول على المستوى القانوني في قدرة الاميركيين على الحفاظ على وضعهم ك”مشاركين” في اتفاق فيينا 2015.

والقرار الدولي الذي صادق على الاتفاق المذكور يعتبر جميع الدول التي وقعته “مشاركة”، أي الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا والمانيا وايران

لكن الرئيس دونالد ترامب سبق أن وصف الاتفاق بأنه “كارثي” ووعد بضمان الحصول على افضل منه عبر ممارسة “أكبر قدر من الضغط” على طهران في موازاة إعادة العمل بكل العقوبات الاميركية. وردت السلطات الايرانية

بالتراجع تدريجا عن التزاماتها الواردة في الاتفاق وخصوصا على صعيد تخصيب اليورانيوم.

ونددت إيران الجمعة بتفعيل واشنطن آلية تهدف إلى إعادة فرض عقوبات دولية عليها، وقالت إنها تتوقع من الأمم المتحدة إحباط تلك الخطوة.

وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في اتصال هاتفي في ساعة متأخرة الخميس إن “إيران تتوقع من الأمين العام وأعضاء مجلس الأمن الوفاء بالتزاماتهم القانونية في

مواجهة السلوك المارق للإدارة الأمريكية” كما نقل الموقع الالكتروني لوزارة الخارجية.