أخبار الآن | بيروت – لبنان (أ ف ب)

سُجلت وفاة مواطن فرنسي ثان جراء انفجار مرفأ بيروت الذي هزّ العاصمة اللبنانية في الرابع من آب/أغسطس وأسفر عن أكثر من 171 قتيلاً، وفق ما أفادت مصادر متطابقة الجمعة.

وتمّ الثلاثاء تكليف اثنين من قضاة التحقيق في دائرة الحوادث الجماعية في المحكمة بالتحقيق الذي فتحته النيابة العامة في باريس، نظراً لوجود ضحايا فرنسيين وخصوصاً عشرات الجرحى، وفق ما أفادت النيابة العامة في باريس

مؤكدة بذلك خبراً بثّته قناة “بي اف ام تي في” الفرنسية.

وفي أغسطس آب، وقع انفجار كبير في مرفأ بيروت مما أسفر عن إصابة ستة آلاف ومقتل 172 شخصا وتسبب في تشريد 250 ألف شخص.

الرئيس اللبناني: كل الفرضيات لا تزال قائمة في سبب انفجار مرفأ بيروت

قال الرئيس اللبناني ميشال عون، إن كل الفرضيات لا تزال قائمة بالتحقيق في أسباب كارثة مرفأ بيروت التي أودت بحياة 178 شخصا.

وأضاف عون في مقابلة مع تلفزيون (بي.إف.إم) الإخباري الفرنسي أذيعت السبت، أن المساعدات الدولية المقدمة لبلاده عقب الانفجار الهائل بمرفأ بيروت ستذهب إلى مستحقيها، وتابع:” ليس هناك من تأخير في التحقيق، ولكننا بحاجة إلى الوقت لمعرفة الحقيقة لأنها متشعبة، وكل الفرضيات لا تزال قائمة، ولا يمكن التهاون بأي منها”.

وأوضح عون أن “التحقيق المالي الجنائي الذي أقرته الحكومة المستقيلة سيحدد المسؤوليات المالية المخالفة للقوانين والتي كانت منطلقاً للفساد، وما أريده من الحكومة الجديدة أن تباشر أولاً بالإصلاحات، وأن نلمس النتائج السريعة لذلك، لأننا تأخرنا كثيراً”.

واعتبر الرئيس عون أن “زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبيروت كانت موضع تقدير من جميع اللبنانيين، وهو قام بجهد كبير مع معظم الدول كي ينعقد المؤتمر الدولي في باريس ويحدّد المساعدات اللازمة”، وقال الرئيس عون “أنا ابن هذا الشعب، وأشاركه الغضب والألم ولست متفرجاً عليه”.