أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة (وكالات)

قدمت مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي، كيلي كرافت، الخميس، مشروع قرار لمجلس الأمن لتمديد حظر الأسلحة التقليدية من وإلى إيران.

ودعت كرافت، مجلس الأمن للتنبه لمخاطر عدم تمديد حظر الأسلحة على إيران، محذرة مجلس الأمن من تبعات السماح بإلغاء قرار حظر الأسلحة المفروض على إيران.

وقالت في بيان حول تقديم مشروع حظر الأسلحة على إيران، “لا يمكن أن نتصور أن يتغاضى مجلس الأمن عن سلوك طهران”.

واعتبرت أن حظر الأسلحة من وإلى إيران يعد إجراءً واضحاً ومباشراً تطلبه دول الشرق الأوسط التي عانت أكثر من غيرها نتيجة الدعم الفعال من قبل النظام الإيراني للإرهاب والفوضى في جميع أنحاء المنطقة وخارجها.

وأضافت: “أفعال إيران تغذي الصراع والفوضى والمعاناة الإنسانية على نطاق واسع، فهي تواصل تعريض حياة وسبل عيش الملايين من الرجال والنساء والأطفال الأبرياء للخطر من خلال دعم الجماعات التي تعمل بالوكالة والمنظمات الإرهابية في دول مثل سوريا واليمن ولبنان والعراق”.

وتسعى الولايات المتحدة لتمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران بنسخة مبسطة من مشروع قرار جديد قدم إلى المجلس.

وتتكون المسودة الجديدة من أربع فقرات فقط، ويرجح أن تمنح المزيد من الأصوات للولايات المتحدة، لكنه من غير الواضح ما إذا كانت واشنطن ستستطيع الحصول على 9 أصوات، وهو الحد الأدنى اللازم لتمرير مشروع القرار “من أصل 15”

لا سيما أنه من غير المرجح أن تتغلب على معارضة روسيا والصين اللتين تتمتعان بحق النقض “الفيتو”.

يذكر أن الحظر المفروض على إيران منذ 13 عاما ينتهي في أكتوبر، وفق الاتفاق النووي الموقع في 2015 بين إيران وروسيا والصين وألمانيا وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، والذي يمنع طهران من تطوير أسلحة نووية مقابل تخفيف العقوبات.