أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

تحتفل دول العالم اليوم الموافق 12 آب (اغسطس) بـ”اليوم العالمي للشباب”، من أجل لفت انتباه المجتمع الدولي لقضايا الشباب، وابراز إمكانيات الشباب بوصفهم شركاء في المجتمع العالمي، وذلك تحت شعار “إشراك الشباب من أجل تحفيز العمل العالمي”.

وأوضحت المنظمة عبر موقعها الرسمي على شبكة الانترنت ان الغاية من الاحتفال بالمناسبة هذا العام ” إبراز السُبل التي تثري بها مشاركة الشباب على الصعد المحلية والوطنية والعالمية المؤسسات والعمليات الوطنية والمتعددة الأطراف، فضلا عن استخلاص الدروس عن كيفية تعزيز تمثيلهم ومشاركتهم في سياسات المؤسسة الرسمية مشاركة كبيرة.

وأشارت المنظمة إلى أن مشكلة تضاؤل الثقة في المؤسسات العامة. وعلى الصعيد الدولي، وخصوصا مع تزايد الاستقطاب العالمي، أصبحت شرعية نظام الحوكمة الدولي وأهميته على المحك حاليا، وياتي ذلك مع اقتراب تحقيق جدول أعمال 2030.

أضافت ان تلك الأزمة على و جه الخصوص بحاجة إلى تعزيز قدرة النظام الدولي على العمل المتضافر لتنفيذ حلول للتحديات و التهديدات الملحة، مثل بعض أسوأ الصراعات المعاصرة وحالات الطوارئ الإنسانية (مثل تلك في سوريا وميانمار) وكذلك التحديات العالمية القائمة مثل تفشي جائحة كوفيد – 19 وتغير المناخ.

واكدت المنظمة ان تمكين الشباب من المشاركة في الآليات السياسية الرسمية يزيد من عدالة العمليات السياسية من خلال تقليل العجز الديمقراطي، فضلا عن أنه يسهم في صنع سياسات أفضل وأكثر استدامة، ناهيك عما له من أهمية رمزية يمكن أن تسهم في استعادة الثقة في المؤسسات العامة بين جمهور الشباب تحديدا.

ولفتت الى أن التحديات التي تواجهها الإنسانية حاليا مثل تفشي فيروس كورونا المستجد، وظاهرة تغير المناخ، تتطلب عملا عالميا متضافرا ومشاركة شبابية فاعلة وهادفة.

من جهته، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش في رسالة وجهها بهذه المناسبة ” إنني أدعو القادة والكبار في كل مكان إلى بذل قصارى جهدهم من أجل تمكين شباب العالم من التمتع بحياة آمنة كريمة تزخر بالفرص ومن الإسهام في عالمنا بأقصى ما تسمح به إمكاناتهم الهائلة”.

اضاف غوتيرش في رسالته “لتحقيق الإمكانات الواعدة لهذا الجيل، ينبغي استثمار المزيد والمزيد من أجل إدماج الشباب وضمان مشاركتهم ولصالح منظماتهم ومبادراتهم”.

ورحبت الامم المتحدة باقتراحات الشباب من أجل مستقبل أفضل، ودعتهم ايضا للمشاركة في تصوراتهم للعالم الذي يريدون العيش فيه بعد 25 عاما، وذلك من خلال استطلاع للرأي عبر موقعها الالكتروني.

وتهدف المنظمة وفقا لما ذكرته عبر موقعها إلى تسليط الضوء على مشاركة الشباب من خلال مسارات ثلاثة مترابطة، وهي:

* المشاركة على الصعيد المحلي/المجتمعي.

* المشاركة على الصعيد الوطني (من خلال صياغة القوانين والسياسات وتنفيذها).

* المشاركة على الصعيد العالمي.

ودعت منظمة الامم المتحدة ايضا الى مشاركة  الحملة على وسائل التواصل الاجتماعي التي يُراد منها الاحتفاء بالشباب طوال شهر آب (أغسطس)، قبيل حلول المناسبة وبعدها، لنشر الرسالة وتحفير النقاش بشأن إشراك الشباب من أجل العمل العالمي، من خلال الوسم  (#31DaysOfYOUth).