أخبار الآن | الولايات المتحدة – dailymail

زعمت عائلة في ولاية جورجيا الأمريكية أنّ “ضباط الشرطة فتحوا النار على سيّارة تقل 5 أطفال سود تتراوح أعمارهم بين 9 و 16 عاماً”، مشيرين إلى أنّ “الشرطة أطلقت النار على الأطفال الـ3 الصغار أثناء خروجهم من السيارة ومحاولة هروبهم، وذلك قبل إصابة المركبة نفسها واعتقال الأخوين الاكبر”.

ووقع حادث إطلاق النار في وايكروس يوم السبت حوالى الساعة 8 صباحاً. ووفقاً للتحقيقات الأولية، فقد بدأ الحادث عندما رصد أحد الضباط مخالفة مرورية وحاول الحصول على رقم لوحة السيارة. ومع اقتراب السيارة من تقاطع شارع آخر، شوهد 3 أطفال تتراوح أعمارهم بين 9 و 12 و14 عاماً، وهم يخرجون من السيارة ويهربون. وعلى الأثر، وصل ضابط ثانٍ إلى مكان الحادث كاحتياط، بينما قام الضابط الأول بتتبع الأطفال الـ3.

وبحسب المعطيات، فقد قيل أن الضابط الثاني اقترب من السيارة من الجهة الأمامية، وهنا، اندفعت السيارة نحوه ما اضطره لإطلاق النار عليها عدّة مرات. ومع هذا، فقد قيل أن شخصين يبلغان من العمر 15 و 16 عاماً خرجا من السيارة. وبعد سماع طلقات الرصاص، عاد الضابط الأول إلى المكان الذي توقفت فيه المركبة، وقيل أن الأطفال الـ3 عادوا إلى منزلهم.

أما في ما يتعلق بالطفلين الآخرين، فقد جرى اعتقالهما، ووقعت مشادة بين الضابط الثاني والطفل البالغ من العمر 15 عاماً الذي أصيب بجروح طفيفة. وخلال الحادثة، وصل والد الأطفال دومينيك جودمان إلى المكان، وبدأ يصرخ طالباً من الشرطة عدم إطلاق النار على ولديه. كذلك، كانت هناك امرأة أخرى في المكان تصرخ قائلة: “من فضلكم لا تطلقوا النار”.

وقال الأطفال الـ3 الأصغر سناً أنهم “كانوا في طريق عودتهم من وول مارت عندما رأوا ضابطاً يتبعهم”، مشيرين إلى أن “الضابط لم يقم بتشغيل أضواء الطراد الخاص به حتى اقتربوا من الحي الذي يعيشون فيه. وعند هذه النقطة، خاف اشقاؤهم الاكبر سناً عليهم، وطلبوا منهم الخروج والعودة إلى المنزل”.

ولفتوا إلى أنهم “عندما غادروا السيارة وشرعوا في الجري والركض، قالوا أن ضابطاً بدأ بإطلاق النار عليهم”. وأشار الصبي البالغ من العمر 9 سنوات إلى أن “الضابط أطلق 7 رصاصات على الأقل واقترب أحدها من رأسه”.

وتُظهر لقطات فيديو للسيارة التي كان فيها الأطفال، ثقوب الرصاص في باب الراكب الخلفي. وقال غودمان: “أطلقوا النار على سيارة مليئة بالقصر العزل. هؤلاء أطفال. ماذا كان الغرض من اطلاق النار؟”.

وأشارت العائلة إلى أن “الصبيين نقلا إلى مركز الشرطة وجرى احتجازهما لساعات”، فيما أوضحت السلطات أنهما “يواجهان تهماً عديدة”. وقالت الشرطة أن “الشاب البالغ من العمر 16 عاماً يواجه تهمة حيازة مسدس من قبل قاصر، فضلاً عن تهم أخرى وهي القيادة المتهورة، والاعتداء الجسيم على ضابط شرطة، والقيادة من دون رخصة وانتهاك اشارة الوقوف”.

في الوقت نفسه، فقد قالت الشرطة أنّ “الشاب البالغ من العمر 15 عاماً متهم أيضاً بحيازة مسدس وجناية عرقلة ضابط وإزالة أو محاولة نزع سلاح ناري من رجل الأمن”.

لقاء مع والدة الشاب الجزائري الذي قتل في بلجيكا على يد الشرطة

تكررت حادثة جورج فلويد و التي هزت العالم و تسببت في خروج الناس الى الشوارع في مظاهرات مليونية مع شاب جزائري يدعى أكرم و يبلغ من العمر 29 سنة في بلجيكا. تداولت بعض الصحف و القنوات الخبر على أن الشاب أكرم كان يعاني من أمراض تسببت في وفاته / والدة اكرم خصت أخبار الآن بهذه التوضيحات و تفاصيل وفاته .