أخبار الآن | مونتيفيديو – أوروغواي (أف ب)

صارت أمريكا اللاتينية والكاريبي أكثر مناطق العالم تضررا بفيروس كورونا المستجد من حيث عدد الوفيات، متجاوزة أوروبا التي تتزايد فيها تدابير الحجر الجديدة والقيود على السفر.

وأودى الوباء بنحو 722 ألف شخص حول العالم، فيما أصيب به أكثر من 19 مليون شخص منذ إعلان منظمة الصحة العالمية ظهوره في الصين نهاية كانون الأول/ديسمبر، وفق حصيلة لوكالة فرانس برس السبت تستند إلى مصادر رسمية.

وسجلت أمريكا اللاتينية والكاريبي أكبر عدد وفيات في العالم بلغ 215,859 وفاة على الأقل، لتتجاوز أوروبا 212,794.

وفي الأيام السبعة الأخيرة، سجلت وفاة من كل اثنتين تقريبا في العالم 44 بالمئة في أمريكا اللاتينية.

وأحصت المنطقة أيضا أكبر عدد إصابات أكثر من 5,4 ملايين، لا سيما في البرازيل التي تجاوزت الجمعة عتبة 100 ألف وفاة من بين 2,9 مليون إصابة.

وقدر المختص البرازيلي في الاحصاءات المرتبطة بالوباء دومينغوس ألفيس أن أرقام الضحايا في هذا البلد “أقل من ستّ إلى سبع مرات من الأرقام الحقيقية”.

أما المكسيك فقد صارت ثالث أكثر بلد متضرر في العالم، بتجاوزها عتبة 50 ألف وفاة 50311 بالتحديد، من 469,407 اصابات، وهي حصيلة أعلى من توقعات حكومة الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور التي تتعرض لانتقادات لاذعة حول تعاملها مع الوباء وتداعياته.

وقررت الحكومة في البيرو الجمعة تعليق مباريات كرة القدم للمحترفين عقب تنظيم أول مباراة في دوري الدرجة الأولى بعد خمسة أشهر من التوقف.