أخبار الآن | كندا – cbcmegaphone

من المتوقع أن يستمر اغلاق الحدود الكندية – الأمريكية لوقت طويل أمام السفر “غير الضروري”، وذلك في ظلّ الإرتفاع الكبير بإصابات “كورونا” في الولايات المتحدة الأمريكية.

ووفقاً للتقارير، فإن “العديد من الأمريكيين يحاولون التسلل إلى كندا هرباً من الحظر المفروض عليهم في بلادهم، وهو الأمر الذي دفع بالسلطات الكندية عند الحدود لتعزيز الرقابة بشكل كبير، والإبقاء على قرار إغلاقها أمام الرحلات غير الضرورية الذي كان بدأ في مارس/آذار الماضي بموجب اتفاق بين البلدين يجري تمديده تباعاً”.

وكانت هناك مخاوف لدى الكثيرين من استخدام الأمريكيين ما يسمى بـ”ثغرة آلاسكا”، إذ أن بعض المسافرين منهم يدّعون أنهم ذاهبون إلى آلاسكا، لكنهم ينتقلون إلى مناطق أخرى ويتسللون إلى كندا، الأمر الذي يشكّل سفراً غير ضروري إلى هناك.

كذلك، فإن إحدى الطرق المخادعة التي يتدفق الأمريكيون من خلالها عبر الحدود هي القوارب، إذ يأتي الكثير من الناس من الولايات المتحدة ويعبرون الحدود الكندية في يختهم أو المراكب الشراعية. ويفرض القانون البحري الدولي أن يكون لكل سفينة ركاب “نظام تحديد تلقائي” يجب أن يظل قيد التشغيل في جميع الأوقات، ويسمح بتتبع السفن في الوقت الفعلي من أجل منع الاصطدامات وسوء الأحوال الجوية.

ومع هذا، يتوقع العديد من المراقبين والخبراء أنّ الحدود بين أمريكا وكندا ستظلّ مقفلة لوقت غير قصير، وقد تصل هذه المدة حتى العام المقبل. ويقول المحامي الأمريكي المتخصص بقانون الهجرة لي ساندرز أنّ “الوضع لناحية كورونا في الولايات المتحدة لا يشهد أي تحسّن، ولا یوجد سبب یدعو الحکومة الکندیة إلی فتح حدودها وتعریض البلاد لخطر زیادة إصابات کورونا”.

ومع هذا، يشعر العديد من الكنديين بالقلق من أن تجاهل الأمريكيين الصارخ لارتداء الأقنعة والحفاظ على مسافة اجتماعية آمنة، قد تسبب في انتشار الفيروس بسرعة عبر البر الرئيسي للولايات المتحدة، وأن الأمريكيين يمكن أن ينشروا الفيروس بسهولة إلى كندا أكثر، إذا استمروا في التنقل عبر الحدود.

 

فيروس كورونا بيانات مسرّبة تكشف تستّر إيران على أعداد الوفيات

تقرير يفضحُ مغالطاتِ إيران بشأنِ وفيات فيروس كورونا..الأرقامُ الحقيقية ثلاثة أضعاف المُعلن عنها.. فقد حصلت “هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي فارسي” على وثائق من مصدرٍ داخل الحكومة الإيرانية، تشيرُ إلى أن عددَ الضحايا الحقيقي لفيروس كورونا في إيران، في الفترة من شباط (فبراير) إلى العشرين من يوليو تموز وصل 42 ألفاً، وهو ما يزيدُ بثلاثةِ أضعاف عن الرقم الرسمي للفترة نفسها.